قال سود بن سعيد الكوفي التابعي: يقرأ في الركعة الأولى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} [التكاثر: ١] و {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ} [القدر: ١] ، و {إِذَا زُلْزِلَتِ} [الزلزلة: ١] ، وفي الثانية: {وَالْعَصْرِ} [العصر: ١] ، و {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: ١] ، و {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر: ١١] ، وفي الركعة الثالثة: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: ١] ، و {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} [المسد: ١] ، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: ١] ، ولعله لبيان الجواز وإلا فالأفضل خلافه. "وعن ابن عباس: كان يقرأ في الوتر بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} ، {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ، {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} في كل ركعة" لبيان الجواز، وإن كان المستحب خلافه "و" هو ما جاء "عن عائشة: كان يقرأ في الأولى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} أي: السورة كلها "وفي الثانية: بـ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} " كلها "وفي الثالثة بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} والمعوذتين" الفلق والناس "رواه أبو داود والترمذي" وعليه الجمهور ولو لمن له حزب فلا يقرأ منه خلافا لابن العربي ومن تبعه "ولأبي داود: وكان إذا سلم قال: سبحان الملك القدوس" المنزه، المطهر عما لا يليق به سبحانه. "وعند النسائي" قال: سبحان الملك القدوس "ثلاثا" من المرات "يطيل في آخرهن" أي: