للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فجاءت بكافورٍ وعود ألوةٍ ... شآميةٍ شبت عليها المجامر

فقلت لها فيئي فإن صحابتي ... سلاحي وحدباء الذراعين ضامر

ترك زائرا ورجع إليها، وهذا لم يترك زائراً ويرجع إليها، وإنما ذكر الخيال ثم خاطب المرأة لأنه خيالها، فالخيال هو هي.

<<  <   >  >>