للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حمير ساداتها تقر لها ... بالفضل طرا جحاجح العرب

فإن من خيرهم وأفضلهم ... أو خيرهم بتةً أبو كرب

فلما جاء أبو المطوق أنشدته الأبيات، وسألته عن المسألة، فوافقني، فلما خرجنا تهددني شيبة وقال: تلحنني بحضرة الأمير؟! فأنشدته:

عش بجدٍ ولا يضرك نوكٌ ... إنما عيش من ترى بالجدود

عش بجد وكن هبنقة القيسي ... جهلا أو شيبة بن الوليد

شيب يا شيب يا هني بن القعقاع ... ما أنت بالحليم الرشيد

لا ولا فيك خصلةٌ من خصال الخير ... أحرزتها بحلمٍ وجود

غير ما أنك المجيد لتحبير ... غناءٍ لضرب دفٍ وعود

فعلى ذا وذاك نحتمل الدهر ... مجيداً به وغير مجيد

<<  <   >  >>