للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ندمت ندامة الكسعي لما ... غدت مني مطلقة نوار

وكانت جنتي فخرجت منها ... كآدم حين أخرجه الضرار

ولو أني ملكت يدي ونفسي ... لكان علي للقدر الخيار

ثم قال: والعرب تقول: ((لو خيرت لاخترت)) ، تحيل على القدر، وينشدون:

هي المقادير فلمني أو فذر ... إن كنت أخطأت فما أخطا القدر

ثم أطبق نعليه وقال: نعم القناع للقدري! فأبطلت غشيانه بعد ذلك.

<<  <   >  >>