الله عليه وسلم أول الوقت رضوان الله ووسط الوقت رحمة الله وآخر الوقت عفو الله وعنه صلى الله عليه وسلم لا تسلموا على يهود أمتي قيل من هم قال من يسمع الأذان ولا يحضر الجماعة قال كعب الأحبار في قوله تعالى وكانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون أي من المرض فنزلت في الذين يتركون صلاة الجمعة.. السابعة: قال ابن عباس رضي الله عنهما من دخل المسجد أو موضعا يريد الصلاة فيه فقدم رجله اليمنى فقال بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلام على ملائكة الله ولا حول ولا قوة إلا بالله كتب الله له عبادة ألف رجل كل رجل يعيش ألف عام وفي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل المسجد قال أعوذ بالله العظيم ووجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم وقال فإذا قال الشيطان عصم مني سائر اليوم قال صلى الله عليه وسلم إن أحدكم إذا أراد أن يخرج من المسجد تداعت جنود إبليس اللعين واجتمعت كما يجتمع النحل على يعسوبها فإذا قام أحدكم على باب المسجد فليقل اللهم إني أعوذ بك من إبليس وجنوده فإنه إذا قالها لم يضره قاله في الأذكار ويعسوب النحل ذكوره وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد قال بسم الله اللهم صل على محمد وإذا خرج قال بسم الله اللهم صل على محمد قاله في الأذكار أيضا.. الثامنة: قال الزبير بن العوام رضي الله عنه وعن أمه صفية بنت عبد المطلب قال النبي صلى الله عليه وسلم ما من رجل يدعو بهذا الدعاء في أول ليله أو نهاره إلا عصمه الله من إبليس وجنوده بسم الله في الشأن العظيم البرهان شديد السلطان ما شاء الله كان أعوذ بالله من الشطيان وتقدم دعاء ولده عروة رضي الله عنهما في أذكار الصباح والمساء.. التاسعة: الزبير بن العوام هو أحد العشرة المبشرين بالجنة وأول من سل سيفا في سبيل الله أسلم قديماً في أوائل الإسلام وهو ابن خمس عشرة سنة وقيل ابن ثمان سنين ورلده عروة أحد الفقهاء السبعة الآتي ذكرهم في باب فضل العلم قال ابن شهاب كان عروة بحرالا يدرك وكان من أعيان التابعين مات سنة تسع وتسعين.. العاشرة: قال ابن عباس رضي الله عنهما كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل إلى المسجد قدم رجله اليمنى وقال وإن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً اللهم إني عبدك وزائرك وعلى كل مزور حق وأنت خير مزور أسألك برحمتك أن تفك رقبتي من النار وإذا خرج قدم رجله اليسرى وقال اللهم صب علي الخير صبا ولا تنزع عني صالح ما أعطيتني ولا تجعل الدنيا لي كدرا رواه القرطبي في سورة الجن.. الحادية عشرة: عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا أبا ذر إن الله يعطيك ما دمت جالسا في المسجد بكل نفس تتنفس فيه درجة في الجنة وتصلي عليك الملائكة ويكتب لك بكل نفس تتنفس فيه عشر حسنات وتمحى عنك عشر سيئات قال ابن بطال في شرح البخاري الحديث في المسجد خطيئة يحرم بها المتحدث استغفار الملائكة ودعاءهم المرجو بركته وهو عقاب له بما آذاهم من الرائحة الخبيثة بخلاف النخامة فإنها وإن كانت حراما فلما كفارة وهي دفنها فمن أراد الفضيلة التامة فليمكث في المسجد متطهرا وإن جوز العلماء رضي الله عنهم اعتكاف المحدث.. الثانية عشرة: تحية المسجد سنة مؤكدة وإن كان الخطيب على المنبر يوم الجمعة لآن سليكا بضم السين المهملة وفتح اللام دخل المسجد