للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم يغفر الله ليلة الجمعة لأهل الإسلام أجمعين وعن الشيخ عبد القادر الكيلاني رضي الله عنه في الغنية رجح جماعة من العلماء تفضيل ليلة الجمعة على القدر لأنها تتكرر فثوابها أكثر قال ابن الملقن في الحقائق وهذه رواية عن الإمام أحمد وقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا أبشركم بثلاث بشارات بشرني بهن جبريل قالوا بشرنا قال بشرني سبعين ألفا يعتقهم الله من النار كل ليلة جمعة.. الثانية بشرني بتسع وتسعين نظرة ينظر الله إلى أمتي في كل ليلة جمعة ومن نظر الله إليه لم يعذبه وقال علي رضي الله عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا كانت ليلة الجمعة مرحبا بليلة العتق والمغفرة طوبى لمن عمل فيك خيرا وريل لمن عمل فيك شراً وأن الله تعالى يعتق في كل ليلة جمعة مائة ألف عتيق من النار كلهم استوجبوا العذاب رواه الطبراني وعن النبي صلى الله عليه وسلم إذا سلمت الجمعة سلمت الأيام وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله خلق الأيام واختار منها يوم الجمعة وفضل أمتي على سائر الأمم وجعل لهم يوم الجمعة فكل عمل يعمله الإنسان يوم الجمعة يكتب له بسبعين حسنة فإذا مات الجمعة أو ليلة الجمعة غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويخرج من الدنيا مغفوراً له رواه الطبراني وقال جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة أجير من عذاب الله يوم القيامة وطبع عليه طابع الشهداء ... لطيفة: قال الروياني يتأكد استحباب الصلاة على من مات يوم الجمعة أو ليلتها وحضور دفنه ويوم عرفة وعاشوراء والعيد كذلك حكاه ابن الملقن في العمدة وقال عمر رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم يا عمر عليك بصلاة الجمعة فإنها تهدم الخطايا كما يهدم أحدكم التراب من داره يا عمر ما من عبد اغتسل يوم الجمعة للصلاة إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه يا عمر ما من عبد خرج من بيته لصلاة الجمعة إلا شهد له كل حجر ومدر ويستغفر له كل حجر ومدر وكل تراب يمشي عليه إلى الجمعة يا عمر ما من رجل لبس ثيابه الطاهرة وخرج لصلاة الجمعة إلا نظر الله إليه وقضى له كل حاجة ويريدها من أمر دنياه وآخرته يا عمر إن الله تعالى ينزل ملائكته يوم الجمعة إلى دار الدنيا فيسمعون في تلك البلدة حتى يؤذن المؤذن فإذا أذن المؤذن ابتدروا المسجد فيدخلون من أبواب المسجد ينظرون من دخل فيه قبل الأذان فإذا رأوه راكعا أو ساجداً قالوا اللهم اعف عنه وتقبل منه ويقفون على أبواب المساجد يعدون من يدخل ويصافحونه ويستغفرون له إذا وقف الخطيب على المنبر جلسوا بين الصفوف فينظرون إلى وجوه الخلق ويستغفرون لهم فإذا دخلوا في الصلاة دخلوا معهم حتى ينالوا بركة الجمعة فإذا سلم الإمام ودعا قالوا في جملة الجماعة آمين فيغفر لهم ببركة الملائكة فإذا انصرفوا طوت الملائكة صحفها من صلاتهم وتسبيحهم واستغفارهم ثم يصعدون بها إلى السماء حتى يقفوا تحت العرش فيقولون ربنا هذه صلاة تلك الجماعة في البلدة الفلانية فيقول الله اذهبوا بصلاتهم إلى جبريل وقولوا له أن الله يأمرك أن تذهب بهذا الصلاة إلى الخزانة الفلانية التي فيها كتب تلك الجماعة فيذهب بها إلى جيريل إلى

الخزانة فيعطيها إياها فتكون في خيمة إلى يوم القيامة ... فوائد.. الأولى:

<<  <  ج: ص:  >  >>