للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حكاية: جاء صياد بسمكة إلى بعض الملوك فأعطاه أربعة آلاف درهم فقالت زوجته أسرفت فقال كيف آخذها منه فقالت قل له السمكة ذكر أم أنثى فإن ذكر نوعها قل له أريد ضدها فسأله عن ذلك فقال الصياد لا ذكر ولا أنثى بل خنثى فضحك الملك وأعطاه أربعة آلاف درهم فلما أخذها سقط منه درهم فأخذه سريعا فقالت زوجته إنه بخيل لا يستحق من ذلك شيئا فسأله عن سبب ذلك فقال الصياد لأن اسم الملك عليه فأعطاه أربعة آلاف أخرى فنادى أن لا يسمع أحد رأي زوجته وقال عمر رضي الله عنه خالفوا النساء فإن في خلافهن البركة وقال الحسن البصري من أطاع زوجته فيم تهوى أكبته في النار وقال علي رضي الله عنه لا تطيعوا للنساء أمرا ولا تدعونهن يدبرن أمرا فإنهن إن تركن وما يردن أفسدن الملك وعصين المالك وجدنا من لا دين لهن في خطواتهن ولا ورع لهن عند شهواتهن اللذة بمن يسيرة والحيرة بهن كثيرة فيهن ثلاث خصال من خصال اليهود يتظلمن وهن ظالمات ويحلفن وهن كاذبات ويتمنعن وهن راغبات فاستعيذوا بالله من شرارهن وكونوا على حذر من خيرهن وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم استعينوا على النساء بالعرى فإن المرأة إذا عريت لزمت بيتها والله اعلم عن المقذاد قال خطب النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال الله تعالى يوصيكم بالنساء خيرا كررها ثلاثا وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه لأن أعوج ما فيها أعلاها وهو لسانها والضلع بكسر الضاد وفتح اللام وسكونها وعن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذروا الحسناء العقيم وعليكم بالسوداء الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم من مشى في تزويح امرأة لرجل ليجمع بينهما رزقه الله ألف امرأة من الحور العين وكان له بكل خطوة خطاها أو كلمة تكلم بها في ذلك عبادة سنة قيام ليلها وصيام نهارها ... فائدة: عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا غسلت المرأة ثياب زوجها كتب الله لها ألف حسنة وغفر لها ألف سيئة واستغفر لها كل شيء طلعت عليه الشمس ورفع لها ألف درجة وقالت عائشة صرير مغزل المرأة يعدل التكبير في سبيل الله والتكبير في سبيل الله أثقل من السموات والأرض وأيما امرأة كست زوجها من غزلها كان لها بكل لبسة على بدنه مائة ألف حسنة وقال أبو قتادة صرير مغزل النساء وقراءة القرآن عند الله سواء جهاد النساء المغزل وقال النبي صلى الله عليه وسلم أول ما يوضع في ميزان العبد نفقته على أهله وقال صلى الله عليه وسلم من اشترى لعياله شيئا ثم حمله بيده إليهم حط الله عنه ذنوب سبعين سنة وحمل النبي صلى الله عليه وسلم شيئا من السوق فأراد رجل أن يحمله فقال صاحب الشيء أحق بحمله وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم من خرج إلى سوق من أسواق المسلمين فاشترى

شيئا فحمله إلى بيته فخص به الإناث دون الذكور نظر الله إليه ومن نظر الله إليه لم يعذبه في حديث آخر من أفرح أنثى فكأنما بكى من خشية الله ومن بكى من خشية الله حرم الله بدنه على النار ورأيت في كتاب النورين في إصلاح الدارين أن البي صلى الله عليه وسلم

<<  <  ج: ص:  >  >>