للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى عبد الله بن أنس رضي الله عنه لما أرسله النبي صلى الله عليه وسلم لقتل كافر فقطع رأسه داخل غار فنسج عليه العنكبوت فجاء الطلب فلم يروه ونسج على زين العابدين بن الحسين رضي الله عنهما لما صلبوه مجردا ونسج على داود عليه السلام لما طلبه جالوت قاله القرطبي من تركه في البيت يورث الفقر وفي الإسطبل يورث ضعف الدواب وأصله امرأة ساحرة فمسخها الله تعالى قال ابن المقن في العمدة يستحب قتل العنكبوت لقول النبي صلى الله عليه وسلم اقتلوا العنكبوت فإنه شيطان ... موعظة: قال داود عليه السلام يا رب ما من يوم إلا ولك فيه من آل داود صائم وما من ليلة إلا ولك فيها من آل داود قائم فقال بقوتهم أو مني فقال بل منك يا رب وعزتي وجلالي لأكلنك إلى نفسك سنة فقال لا بعزتك قال شهرا قال لا بعزتك قال لحظة فرضي وجمع حوله ثلاثين ألف مقاتل وجمع الزبور فسقط عليه طير من ذهب فتبعه ليأخذه فوقع نظره على امرأة جميلة فأعجبته فأرسل زوجها إلى الجهاد ثم أرسله من مكان إلى مكان ليقتل فلما قتل تزوجها وهي أم سليمان

عليه السلام فأرسل الله إليه ملكين كالخصمين فلما رآهما قد دخلا عليه من غير باب داره خاف منهما فقالا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة وكان داود عليه السلام متزوجا بتسع وتسعين امرأة فقال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه فأخبره بفعله مع زوج المرأة وخرجا من عنده فعرف أنه قد امتحن فمكث أربعين سنة يبكي حتى نبت العشب من دموعه قد أوحى الله إليه اذهب إلى زوج المرأة وتحال منه فناداه فقال من هذا الذي شغلني عن لذتي قال أنا داود عرضتك للقتل فقال يا داود عرضتني للجنة فأوحى الله إليه يا داود إني حكم عمل أخبره بأنك تزوجت امرأته فناداه فقال من هذا الذي شغلني عن لذتي فقال أنا داود قال ما تريد أليس قد جعلتك في حل قال إني تزوجت امرأتك فلم يرد عليه فناداه ثانيا فلم يجبه فحثا داود التراب على رأسه فقال ويل لداود إذا نصبت الموازين فأوحى الله إليه قد غفرت لك قال وكيف تغفر لي ولم يفغر لي صاحبي قال أنا أرضيه وأستوهبك منه ... حكاية: كان في بني إسرائيل عابد عبد الله دهرا طويلا في صومعة وأنبت له الله كرمة عنب يأكل منها كل يوم قطف عنب وإذا عطش مد يده فيقع فيها الماء فمرت به امرأة جميلة فقالت يا راهب قد دخل الليل والقرية بعيدة فدعني أنام عندك هذه الليلة فلما صارت عنده تجردت عن ثيابها فغض بصره فتعرضت له فطالبته نفسه بذلك فقال إن الزاني يكتب على جبهته آيس من رحمة الله وخوف نفسه بنار جهنم فلم ترجع فعرض عليها النار الصغرى وملأ سراجه دهنا وغط الفتيلة وأدخل إصبعه فنادى مالك يا نار كلي فأحرقت إصبعه كلها مع يده فصاحت المرأة صيحة فارقت الدنيا فسترها بثوبها وقام إلى الصلاة فلما طلع الفجر صاح إبليس في المدينة ألا وإن الراهب قد زنى بفلانة وقتلها فركب الملك بعسكره إليه وناداه فقال أين فلانة قال عندي قال دعها تخرج قال إنها ميتة فقال ما رضيت بالزنا حتى قتلتها فأخذوه بالسلاسل والحديد ووضعوا المنشار على رأسه وقال جروا المنشار على رأسه فلما تأوه قال الله تعالى يا جبريل قل له قد أبكيت حملة عرشي وسكان سمواتي وعزتي وجلالي لإن تأوه مرة ثانية لأهدن السموات على الأرض فصبر واحتسب ولم يخبرهم بحاله فأنطق الله المرأة وقالت إنه مظلوم والله ما زنى وأخبرتهم بخبره مع النار فلما رأوا يده محترقة ندموا على قتله فحفروا له والمرأة قبرا فوجدوه مسكا فنادى مناد من السماء اصبروا حتى تصلي عليه الملائكة وألقى الله عليهم كتابا فيه بسم الله الرحمن الرحيم من الله تعالى إلى عبده أني قد نصبت المنبر تحت عرشي وجمعت ملائكتي وخطب جبريل وأشهدت الملائكة أني قد زوجته خمسين ألف عروس من الفردوس ذلك لمن خشي ربه. لسلام فأرسل الله إليه ملكين كالخصمين فلما رآهما قد دخلا عليه من غير باب داره خاف منهما فقالا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة وكان داود عليه السلام متزوجا بتسع وتسعين امرأة فقال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه فأخبره بفعله مع زوج المرأة وخرجا من عنده فعرف أنه قد امتحن فمكث أربعين سنة يبكي حتى نبت العشب من دموعه قد أوحى الله إليه اذهب إلى زوج المرأة وتحال منه فناداه فقال من هذا الذي شغلني عن لذتي قال أنا داود عرضتك للقتل فقال يا داود عرضتني للجنة فأوحى الله إليه يا داود إني حكم عمل أخبره بأنك تزوجت امرأته فناداه فقال من هذا الذي شغلني عن لذتي فقال أنا داود قال ما تريد أليس قد جعلتك في حل قال إني تزوجت امرأتك فلم يرد عليه فناداه ثانيا فلم يجبه فحثا داود التراب على رأسه فقال ويل لداود إذا نصبت الموازين فأوحى الله إليه قد غفرت لك قال وكيف تغفر لي ولم يفغر لي صاحبي قال أنا أرضيه وأستوهبك منه ... حكاية: كان في بني إسرائيل عابد عبد الله دهرا طويلا في صومعة وأنبت له الله كرمة عنب يأكل منها كل يوم قطف عنب وإذا عطش مد يده فيقع فيها الماء فمرت به امرأة جميلة فقالت يا راهب قد دخل الليل والقرية بعيدة فدعني أنام عندك هذه الليلة فلما صارت عنده تجردت عن ثيابها فغض بصره فتعرضت له فطالبته نفسه بذلك فقال إن الزاني يكتب على جبهته آيس من رحمة الله وخوف نفسه بنار جهنم فلم ترجع فعرض عليها النار الصغرى وملأ سراجه دهنا وغط الفتيلة وأدخل إصبعه فنادى مالك يا نار كلي فأحرقت إصبعه كلها مع يده فصاحت المرأة صيحة فارقت الدنيا فسترها بثوبها وقام إلى الصلاة فلما طلع الفجر صاح إبليس في المدينة ألا وإن الراهب قد زنى بفلانة وقتلها فركب الملك بعسكره إليه وناداه فقال أين فلانة قال عندي قال دعها تخرج قال إنها ميتة فقال ما رضيت بالزنا حتى قتلتها فأخذوه بالسلاسل والحديد ووضعوا المنشار على رأسه وقال جروا المنشار على رأسه

<<  <  ج: ص:  >  >>