للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أمسك السموات والأرض أن تزولا ولو نمت لزالتا.. الواجد بمعنى المجيد وقد تقدم.. الواحد هو النبي لا يتجزأ ولا ينقسم.. الأحد الذي لا نظير له وقال البغوي لا فرق بينهما وقال القرطبي في شرح الأسماء الأحد اسم بمعنى الذات والواحد وصف لها والغزالي رضي الله عنه أسقط الأحد من شرح الأسماء لسقوطه من الروايات.. الصمد تقدم في فضل السورة.. المقتدر بمعنى القادر لكنه ابلغ.. المقلم والمؤخر أي يقلم أولياءه ويؤخر أعداءه.. الأول الآخر أي لا ابتداء له ولا انتهاء له.. الظاهر بالأدلة للعقول فلا ينكر وجوده.. الباطن الذي لا يعلم كنه حقيقته إلا هو.. البر المحسن.. العفو بمعنى الغفور لكنه ابلغ قال العفو وهو ستر الذنوب والغفر هو ترها والمحو أبلغ من الستر.. الرؤوف الرأفة شدة الرحمة.. ذو الجلال والإكرام هو الذي لا جلال ولا كمال إلا هو له ولا مكرمة إلا هي منه قال تعالى وما بكم من نعمة فمن الله وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها.. الولي هو الذي يدبر أمور خلقه.. المتعال بمعنى العلي والمراد علو الجلال والسلطان لا علو الجهة وأمان.. المقسط الذي ينصف المظلوم من الظالم.. الجامع بين الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة في الحيوانات ويجمع الناس ليوم لا ريب فيه النور قال الغزالي رضي الله عنه هو الظاهر في نفسه المظهر لغيره وقال الجنيد رضي الله عنه نور قلوب الملائكة حتى قدسوه ونور قلوب الرسل حتى عرفوه ونور قلوب المؤمنين حتى وحدوه.. البديع هو الذي لا يسبقه شيء بل هو قبل كل شيء.. الرشيد هو الذي لا يحتاج إلى مشير وأفعاله في غاية الكمال.. الصبور هو الذي

لا يعجل على الشيء قبل أوانه ... مسئلة: الأسماء غير المسمى وقيل هو وهو باطل من وجهين الأول أن الأسماء كثيرة والمسمى واحد ولو كان هو هو لكان كل من ذكر النار أو الثلج حصل له حرارة أو برودة فإن قيل لو كان الاسم غير المسمى لما وقع الطلاق بقوله مثلا زينب طالق فالجواب معناه أن الذات التي يعبر عنها بهذا اللفظ طالق فلهذا السبب وقع الطلاق فإن قيل ما الجواب عن قوله تعالى تبارك اسم ربك فإن المتبارك المتعالي هو الله تعالى لا الصوت والحرف فالجواب كما يحب علينا أن ننزه الله عنه النقائص فكذلك يحب علينا أن نزه الألفاظ الموضوعة لتعريف ذاته عن العيب ... لطيفة: لما ادعت الملائكة الفضل على آدم علمه الله جميع الأسماء ثم عرضها على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء عجزوا أطلق الله لسانه بذكر الأسماء فلما عرف آدم أسماء المخلوقين ظهر له الفضل على الملائكة فكيف إذا عرف المؤمن أسماء الخالق وذكر النسفي رحمه الله تعالى أن الطيور اجتمعوا في الهواء لما ألقي إبراهيم في النار فألقى الهزاز نفسه معه فأمر الله جبريل أن يمسكه وقال اسأله عن فعله فقال في محبة الله تعالى فقال الله له هل من حاجة قال الطير نعم يعلمني أسماءه الحسنى فعلمه إياها فهو يترنم بها إلى يوم القيامة. جل على الشيء قبل أوانه ... مسئلة: الأسماء غير المسمى وقيل هو وهو باطل من وجهين الأول أن الأسماء كثيرة والمسمى واحد ولو كان هو هو لكان كل من ذكر النار أو الثلج حصل له حرارة أو برودة فإن قيل لو كان الاسم غير المسمى لما وقع الطلاق بقوله مثلا زينب طالق فالجواب معناه أن الذات التي يعبر عنها بهذا اللفظ طالق فلهذا السبب وقع الطلاق فإن قيل ما الجواب عن قوله تعالى تبارك اسم ربك فإن المتبارك المتعالي هو الله تعالى لا الصوت والحرف فالجواب كما يحب علينا أن ننزه الله عنه النقائص فكذلك يحب علينا أن نزه الألفاظ الموضوعة لتعريف ذاته عن العيب ... لطيفة: لما ادعت الملائكة الفضل على آدم علمه الله جميع الأسماء ثم عرضها على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء عجزوا أطلق الله لسانه بذكر الأسماء فلما عرف آدم أسماء المخلوقين ظهر له الفضل على الملائكة فكيف إذا عرف المؤمن أسماء الخالق وذكر النسفي رحمه الله تعالى أن الطيور اجتمعوا في الهواء لما ألقي إبراهيم في النار فألقى الهزاز نفسه معه فأمر الله جبريل أن يمسكه وقال اسأله عن فعله فقال في محبة الله تعالى فقال الله له هل من حاجة قال الطير نعم يعلمني أسماءه الحسنى فعلمه إياها فهو يترنم بها إلى يوم القيامة.

مسئلة قال في الروضة يصح استئجار الهزار لسماع صوته قال الجوهري والعندليب طير يقال له الهزار وهو نوع من العصفور وسمي عصفوراً لأنه عصى وفر لحم العصفور من حديث الحملة حار يابس يزيد في الباء خصوصا الدوري ويسمى الفأر الطيار لكثرة إيذائه

<<  <  ج: ص:  >  >>