سمرقند على ما ذكره صاحب التيجان، فأخذ قحطان النمرود أسيراً وصلبه على بيت المقدس.
ولما مات قحطان صار الملك إلى ابنه:
يعرب بن قحطان
وقد ذكر الأكثرون - ومنهم صاحب تواريخ الأمم، وصاحب المعارف: إنه "أول من نطق البينة، وأول من تتوج باليمن، وحياه بنوه تحية الملك، وهي: أبيت اللعن، وأنعم صباحا".
قال ابن هشام صاحب كتاب التيجان الذي صنعه في الملوك المتوجة من حمير:"إن يعرب هو الذي خرج بالعرب إلى اليمن، ونزلها، فسميت به لأن اسمه يمن".
قال البيهقي: يعرب أول من تكلم بالعربية المبينة، وخرج عن نمط العرب المبلبلة، وكان له ولنسله الظفر، فأورثهم الله بلاد اليمن. وكان منهم الملوك التبابعة الذين دوخوا أقطار الأرض. ولهم الشرف على العدنانية بهذا القدر، والعدنانية تفخر عليهم بالنبوة المحمدية.
ومن التيجان:"كان بنو حام لما تبلبلت الألسن قد سبقوا إلى الأرض العالية من اليمن وغيرها، ثم جاورهم القوط من بني يافث".