للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يا أيّها الماتح دلوى دونكا ... إنّى رأيت النّاس يحمدونكا

يثنون خيرا ويمجّدنكا

ويقال البئر: الجهنّام (١) والرّس (٢) والبئر مؤنّثة، تصغيرها بئيرة.

سمعت ابن مجاهد يقول: قال الأصمعىّ: سألت نافعا عن همز البئر فقال: إن كانت العرب تهمزها فاهمزها. ويقال للبئر إذا كانت كثيرة الماء: بئر زغرب (٣) وغيلم (٤) ، وقليذم (٥) ، وعرية. كل ذلك بمعنى قليذم.


- من بنى مازن، ونسبه الحافظ ابن حجر فى الإصابة: ٣/ ٥١٢ لناجية بنت جندب بن عمير بن يعمر ابن دارم.
والشاهد فى معانى القرآن للفرّاء: ١/ ٢٦٠، وغريب الحديث: ١/ ٤٣ واستقاق وأسماء الله للزجاجى: ١٣٧، وشرح المفصل لابن يعيش: ١/ ١١٧، والأشباه والنظائر للسيوطى ١/ ٢٦١.
وخزانة الأدب: ٣/ ١٥، ١٨.
(١) فى تهذيب اللغة: ٦/ ٥١٥ ركية جهنّام: بعيدة القعر.
(٢) فى اللسان (رس) و «الرّسّ: البئر القديمة، أو المعدن، والجمع رساس» قال النابغة الجعدى:
* تنابلة يحفرون الرّساسا*
(٣) فى تهذيب اللغة: ٨/ ٢٣٥. اللّيث: عين زغربة ورجل زغرب المعروف كثيره، وماء زغرب وأنشد:
شربنى كعب بنوء العقرب ... من ذى الأهاضيب بماء زغرب
ونقل عن أبى عبيد عن الأموى: الزّغرب: الماء الكثير.
(٤) فى الجمهرة: ٣/ ٣٥٤: «وبئر غيلّم كثيرة الماء وجارية غيلّم كثيرة اللحم قال الراجز فى البئر:
* وغيلّم قليذم ما تنزف*
(٥) قليذم: الجمهرة: ٣/ ٣٧٢ قال: «وقليذم: البئر الكثيرة الماء».