للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي بعض النسخ: بدل (اجعل حتما): (قد حتما)، والألف فيه وفي (ثما) للإطلاق.

(مال الخليطين كمال المفرد ... إن مشرع ومسرح يتحد)

(والفحل والراعي وأرض الحلب ... وفي مراح ليلها والمشرب)

(عشرون مثقالاً نصاب للذهب ... ومئتا درهم فضة وجب)

(في ذين ربع العشر لو من معدن ... وما يزيد بالحساب البين)

(وفي ركاز جاهلي منهما ... الخمس حالاً كالزكاة قسما)

(في التمر والزرع النصاب الرملي ... قل: خمسة وربع ألف رطل)

(وزائد جف، ومن غير نقي ... العشر إذ بلا مؤونة سقي)

(ونصفه مع مؤن للزرع ... أو بهما وزع بحسب النفع)

(وعرض متجر أخير حوله ... قومه مع ربح بنقد أصله)

فيها خمس مسائل:

[زكاة الخليطين]

الأولى: مال الخليطين خلطة شيوع وهي: ما لا يتميز فيها مال أحد الخليطين عن مال الآخر؛ كموروث ومشترى شركة، أو جوار وهي: ما يتميز فيها أحدهما عن الآخر؛ كصفي نخيل أو زرع بحائط واحد .. كمال شخص مفرد في أنه يضم الجنس بعضه إلى بعض فيعتبر دوامها سنة، وألا يتميز مال أحدهما عن الآخر في شيء مما يأتي إن يتحد مشرع؛ أي: الموضع الذي تسرح إليه لتجتمع وتساق إلى المرعى، والموضع الذي ترعى فيه وطريقها إليه؛ لأنها مسرحة إليها، والفحل سواء أكان مملوكاً لأحدهما أم مشتركاً أم مستعاراً. نعم؛ إن اختلف نوع الماشية كضأن ومعز .. فلا يضر اختلافه؛ للضرورة كما جزم به في "المجموع"، والراعي بألا يختص أحدهما براع، ولا بأس بتعدد الرعاة، وأرض الحلب، الحلب: بفتح اللام مصدر، وحكى سكونها، وهو المحلب بفتح الميم، ويتحد في

<<  <   >  >>