هل عمل الجوارح داخل في أصل الإيمان أم هو ركنه أو كماله؟
الجواب
عمل الجوارح بشكل عام داخل في أصل الإيمان بمعنى: لو أن إنساناً لم يعمل من أعمال الجوارح أي شيء، وترك أعمال الجوارح بالكلية فهذا يدل على عدم وجود إيمان قلبي كاف عند مثل هذا الشخص؛ لأن عمل الجوارح يشمل الفعل والترك، فيشمل ما أمر الله عز وجل به من المأمورات كالصلاة، والصيام، والحج، والزكاة، وبر الوالدين إلى آخره، ويشمل المتروكات كترك الزنا، وشرب الخمر ونحو ذلك، فمقتضى ذلك والصورة المفترضة في ترك أعمال الجوارح: أن يفعل كل أعمال المحرمات ويترك كل الأعمال الصالحة، ولا يتصور حصول الإيمان مع هذا.