للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والرب: المالك، ولا يطلق معرفا إلا للملك الحق المبين، جمعه: أرباب وربوب، والنسبة إليه ربي ورباني ورَبوبي، والاسم الربوبية، والوهاب: من أسمائه سبحانه وتعالى الحسنى، ومن معناه كثرة النعم ودوام العطاء، والبر أيضا من أسمائه سبحانه وتعالى الحسنى وكذلك المجيب والكريم والسميع والقريب، والبر من معناه كونه المحسن إلى كل الخلق، والمجيب من معناه أنه الذي يجيب دعوة كل من دعاه من بر وفاجر، والكبير من معناه أنه الذي يصغر عند ذكر وصفه كل شيء، والكريم من معناه أنه الذي يعطي ما شاء، كيف شاء، لمن شاء، متى شاء، والسميع من معناه أنه الذي يعلم السر وأخفى، والقريب من معناه أنه الذي لا يحجب منه شيء ولا يخفى عليه شئ، قال جل من قائل): وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون (وقال جل من قائل: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد (وقال صلى الله تعالى عليه وسلم: " يا أيها الناس اربَعوا على أنفسكم لستم تدعون أصم ولا غائبا إنكم تدعون سميعا قريبا وهو معكم ... (١) "


(١) متفق عليه.

<<  <   >  >>