وقوله: سائر معناه باقي أو عامة وجميع، والأسماء: جمع اسم وجمع الجمع أسامي وأسام، واستأثر بالشيء: اختص به، وقد جاء عنه صلى الله تعالى عليه وسلم أنه قال: " ما أصاب مسلما قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي في يدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله تعالى همه، وأبدله مكان همه فرجا، قالوا يا رسول الله ـ صلى الله تعالى عليه وسلم ـ: ألا نتعلم هذه الكلمات؟ قال: بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها (١).
وقوله: فلتستجب دعاءي، فعل من استجاب استجابة، والاستجابة: قبول الدعاء وقضاء الحاجة، والدعاء: الرغبة والابتهال، وأبدا: ظرف زمان لتأكيد المستقبل نفيا وإثباتا، والأبد: الدهر الطويل غير المحدود، يقال: الدنيا أمد والآخرة أبد، جمعه: آباد وأبود، والرجاء: تعلق القلب بحصول محبوب في المستقبل، والمشفع: مقبول الشفاعة، والتابعي: المنسوب إلى التابع أو التابعة، وهو اللاحق جمعه: تُبَّع وتُبَّاع وتَبَعَة - بحركات - والتابعي في الاصطلاح هو من صحب صحابيا ولا يكفي مجرد اللقي، وقيل من لقي صحابيا، وعليه عمل الأكثرين من أهل الحديث الشريف، وأطيب: أفعل من طاب بمعنى حسن وجاد ولَذَّ طِيبا وطِيبة - بكسر الطاء فيهما - وأتم: أفعل من التمام، وهو الكمال، والكَم بفتح الكاف: المقدار، وبالضم: مُدخَل اليد ومُخرجها من الثوب، وبالكسر: الغلاف الذي يحيط بالزهر ونحوه.
(١) رواه الإمام أحمد رحمه الله تعالى في مسنده عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وسنده ضعيف.