للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والمعلم: اسم فاعل من علّمتَ فلانا الشيء إذا لقنته إياه وجعلته يعلمه، والجهلاء: جمع جاهل صفة مشبهة من الجهل، وهو عدم المعرفة بالشيء ويسمى هذا جهلا بسيطا، ويقابله الجهل المركب، وهو اعتقاد خلاف الواقع، وفصّل الشيء: بينه وأوضحه، والدين: الشرع والمنهاج الذي بعثت به الرسل للإنسان ليسير عليه في حياته، والمُبين: الظاهر، والقيم: وصف على وزن فَيْعِل من القيام، ومعنى ذلك البناء: قوة الاتصاف بالمصدر كهيّن، وليّن، وبيّن، وديّن، وكيّس، وصيّن، وسيّء، وشيّق، والقيام في الأصل: المثول والانتصاب، ويطلق مجازا على الاعتدال وعدم الانحراف، وهو المقصود هنا، والصراط: الطريق، حقيقي في الحسي مجاز في المعنوي، والمستقيم: الذي لا ميل فيه ولا اعوجاج، ورسم البناء: خط حدوده وتفاصيله، كأنه يعني بالشطر الأول جزئيات الشرع، وبالثاني الكليات والقواعد التي يجري عليها الاستنباط والاجتهاد، واستشكل فلان الأمر: أورد عليه إشكالا، والإشكال: اللبس في المعنى، ونشر الخبر: أذاعه، ونشر الثوب: بسطه، ورأس الشيء: أعلاه، والثمام - بضم الثاء -: جنس نباتات عشبية تحته أنواع عديدة، يقولون: هذا على رأس الثمام، وعلى طرف الثمام، وعلى طرف العصا، وعلى حبل الذراع، إذا أرادوا قربه وسهولة أخذه، لأن الثمام لا يطول وليس له شوك، فالمنشور عليه في متناول الكبير والصغير، والقوي والضعيف، والمقاصد: جمع مقصد بكسر الصاد: اسم مكان من قصد الشيء إذا أراده، والصلاة من الله سبحانه وتعالى: الإنعام، ومن العبد طلبه، سواء كانت على نبي أو غيره، وكل ما ذكروه فيها يرجع إلى هذا قاله الهلالي، وذكر الحطاب أنها وإن كانت بمعنى الإنعام إلا أنها تدل على معنى زائد على ذلك وهو التعظيم، والسلام من الله سبحانه و تعالى: الإنعام بالسلامة، ومن العبد: طلبه، وآل النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في الدعاء، قال عبد الحق: أعرف لمالك - رحمهما الله تعالى

<<  <   >  >>