للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عُلِّقْنَا بِحُبِّكَ، وَعُلِّقْتَ أَنْتَ بِأَهْلِ الشّامِ، وَعُلِّقَ أَهْلُ الشَّامِ مُعَاوِيَةَ. (٩٤)

٦٢ - قَالَ الفَسَوِيُّ فِي "المَعْرِفَةِ وَالتَّارِيخِ":

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الحُمَيْدِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ سُلَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ اللَّهِ بنِ عَمْرو بنِ عُثْمَانَ يُحَدِّثُ، عَنِ الزُّهْرِي، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: يَا أَهْلَ العِرَاقِ، أَهْلُ الشَّامِ خَيْرٌ مِنْكُمْ، خَرَجَ إِلَيْهِمْ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَثِيرٌ فَحَدَّثُونَا مَا نَعْرِفُ، وَخَرَجَ إِلَيْكُمْ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَاب رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَلِيلٌ فَحَدَّثْتُمُونَا بِمَا نَعْرِفُ وَمَا لَا نَعْرِفُ. (٩٥)

٦٣ - قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي "الحِلْيَةِ":


(٩٤) "ضعيف"
"تاريخ دمشق" (١/ ٣٢٠ - ٣٢١).
وفي إسناده من لم أعرفه، وخباب بن عبد اللَّه: لم أقف له على ترجمة بعد طول بحث، ثم إنه انفرد بحكاية خطبة علي فأين أصحابه، وهل تغيب عنهم خطبة علي في مثل هذا الموقف ويشهدها وينقلها رجل ليس بمعروف.
وعمر بن حسان البرجمي: ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٦/ ١٠٥)، وقال: (روى عنه. . . وروى عنه. . .)، وأشار المعلق إلى وجود بياض بالأصل فلم نستفد كبير فائدة من ترجمته، وفي "العلل" لأحمد (٢/ ١٨٩): قال عبد اللَّه بن الإمام أحمد: سمعت أبي يقول: عمر بن الحسان البرجمي ما أرى به بأسًا، يروي عنه أبو معاوية.
وأبو سعيد يحيى بن سليمان الجعفي، وهو صدوق يخطئ؛ كما قال ابن حجر في "التقريب" (١/ ١٠٥٧).
(٩٥) "إسناده منقطع"
"المعرفة والتاريخ" (٢/ ٧٥٦)، وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١/ ٣٢٧) من طريق الفسوي به.
وإسناده منقطع؛ الزهري لم يدرك عائشة رضي اللَّه عنها، ويحيى بن سليم هو القرشي الطائفي أبو محمد، ويقال: أبو زكريا المكي الحذاء الخراز نزيل مكة، فيه مقال؛ قال ابن حجر: صدوق سيئ الحفظ. وقال الذهبي: ثقة، قال أبو حاتم: لا يحتج به. وقال النسائي: منكر الحديث عن عبيد اللَّه بن عمر.

<<  <   >  >>