للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٩٣ - قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا رِشْدِينُ وَالوَلِيدُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ سُفْيَانَ الكَلْبِي، قَالَ: يَخْرُجُ عَلَى لِوَاءِ المَهْدِي غُلَامٌ حَدِيثُ السِّنِّ خَفِيفُ اللِّحْيَةِ أَصْفَرُ -وَلَم يَذْكُر الوَلِيدُ: أصْفَر- لَوْ قَابَلَ الجبَالَ لَهَزَّهَا، وقَالَ الوَلِيدُ: لَهَدَّهَا - حَتَّى يَنْزِلَ إِيلْيَاءَ. (١٤٤)

بَابُ خُرُوج المَهْدِيِّ مِنْ مَكَّةَ إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ

١٠٩٤ - قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي "مُسْنَدِهِ":

حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ وَحَرَمِيٌّ المَعْنَى، قَالَا: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الخَلِيلِ، عَنْ صَاحِبٍ لَهُ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، قَالَ: "يَكُونُ اخْتِلَافٌ عِنْدَ مَوْتِ خَلِيفَةٍ، فَيَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ المَدِينَةِ هَارِبًا إِلَى مَكةَ، فَيَأْتِيهِ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، فَيُخْرِجُونَهُ وَهُوَ كَارِهٌ، فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالمَقَامِ، فَيُبْعَثُ إِلَيْهِمْ جَيْشٌ مِنْ الشَّامِ، فَيُخْسَفُ بِهِمْ بِالبَيْدَاءِ، فَإِذَا رَأَى النَّاسُ ذَلِكَ أَتَتْهُ أَبْدَالُ الشَّامِ وَعَصَائِبُ العِرَاقِ، فَيُبَايِعُونَهُ ثُمَّ يَنْشَأُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ أخْوَالُهُ كَلْبٌ، فَيَبْعَثُ إِلَيْهِ المَكِّيُّ بَعْثًا فَيَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ، وَذَلِكَ بَعْثُ كَلْبٍ وَالخَيْبَةُ لِمَنْ لَمْ يَشْهَدْ غَنِيمَةَ كَلْبٍ، فَيَقْسِمُ المَالَ، وَيُعْمِلُ فِي النَّاسِ سُنَّةَ نَبِيِّهِمْ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَيُلْقِي الإِسْلَامُ بجِرَانِهِ إِلَى الأَرْضِ يَمْكُثُ تِسْعَ سِنِينَ". قَالَ حَرَمِيٌّ: "أَوْ سَبْعَ". (١٤٥)


= في أحكام المراسيل" (١/ ١٦١): سئل أبو زرعة عن أبي الزاهرية عن عثمان، فقال: مرسل.
(١٤٤) "ضعيف جدًّا"
"الفتن" لنعيم بن حماد (٨٥٨، ١٠١٢).
في سنده رشدين بن سعد وقد ضعفه الجماهير، والوليد هو ابن مسلم وهو مدلس، وقد عنعن، وابن لهيعة ضعيف.
(١٤٥) "ضعيف" =

<<  <   >  >>