"مسند أحمد" (١/ ٣٠٩)، وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" (٢٩٠٣، ٢٩٠٤)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٤٩٦)، وأبو يعلى في "مسنده" (٢٥١١)، والبزار في "البحر الزخار" (٥٠٦٧)، والطبراني في "الكبير" (١١/ ٤٥٠ - ٤٥١ رقم ١٢٢٧٩)، (٢٥/ ٢٨٦ - ٢٨٧ رقم ٤٢)، وفي "الأحاديث الطوال" (٤٤)، وابن منيع في "مسنده" كما ذكر البوصيري في "الإتحاف" (٦٣٥٢/ ١)، والبيهقي في "الدلائل" (٢/ ٣٩٨)، وفي "شعب الإيمان" (٢/ ٢٤٣)، وعثمان الدارمي في "الرد على الجهمية" (٢٧)، والبغوي في "تفسيره" (٢/ ٤٢١) مختصرًا، والذهبي عن أبي يعلى في "السير" (٦/ ١١٣)، وفي "العلو للعلي الغفار" (٨٤)، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٢١٢) لابن مردويه، جميعهم من طريق حماد بن سلمة، عن عطاء به. قلت: مدار الحديث على حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب، ومحل الاختلاف في هذا الإسناد في سماع حماد من عطاء هل هو قبل اختلاط عطاء أو بعده؟ وقد تنازع الأئمة في ذلك، والذي ذهب إليه جماعة من أهل العلم أن حماد بن سلمة سمع منه قبل الاختلاط. قال ابن معين كما في "تاريخ الدوري" (٣/ ٣٠٩): حديث سفيان وشعبة بن الحجاج وحماد بن سلمة، عن عطاء مستقيم، وحديث جرير وأشباه جرير ليس بذاك لتغير عطاء في آخر عمره، وانظر "سؤالات ابن الجنيد" (٨٨٢)، و"الكامل" لابن عدي (٥/ ٣٦١). وقال يعقوب بن سفيان في "المعرفة" (٣/ ١٧٧): عطاء ثقة، حديثه حجة، ما روى عنه سفيان وشعبة وحماد بن سلمة، وسماع هؤلاء سماع قديم، وكان عطاء تغير بأخرة.