كتاب موسوعة بيت المقدس وبلاد الشام الحديثية

كتاب الإسراء والمعراج - مسند ابن عباس - ص: 616

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

---

= ٢ - وفي "تلخيص الحبير" (١/ ١٤٢): وعن علي مرفوعًا: "من ترك موضع شعرة من جنابة. . . " الحديث، وإسناده صحيح فإنه من رواية عطاء بن السائب، وقد سمع منه حماد بن سلمة قبل الاختلاط.

٣ - وفي "تعجيل المنفعة" (ص ٦١٢): حماد بن سلمة سمعه من عطاء بن السائب قبل اختلاطه، فروايته قوية.

٤ - وفي "الفتح" (٣/ ٥٤٠): في صدد تصحيح حديث "الحجر الأسود من الجنة": حماد ممن سمع من عطاء قبل الاختلاط.

٥ - وفي "الفتح" (٣/ ٨٥): والزيادة المذكورة من رواية حماد بن سلمة عن عطاء، وقد سمع منه قبل الاختلاط في قول يحيى بن معين وأبي داود والطحاوي وغيرهم.
والحديث قد صححه جماعة من العلماء:
فقد أخرجه ابن حبان في "صحيحه"، والحاكم في "مستدركه"، والضياء في "مختارته"، وقال الذهبي في "تاريخ الإسلام" (١/ ٧٣): حديث حسن، وقال في "العلو للعلي الغفار" (١/ ٤٦١): هذا حديث حسن الإسناد.
وقال ابن كثير في "تفسير الإسراء": إسناد لا بأس به، ولم يخرجوه. اهـ.
وقال السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٢١٢)، وفي "الخصائص الكبرى" (١/ ٢٦٥): وأخرج أحمد. . . . بسند صحيح.
وقال الشيخ أحمد شاكر في "تحقيقه للمسند" (٤/ ٢٩٥): إسناده صحيح، وفات الحافظ الهيثمي أن حماد بن سلمة سمع من عطاء قبل اختلاطه. اهـ.
قلت: ولم ينفرد حماد بروايته فقد تابعه أسباط بن نصر، أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (١٦/ ٤٢٠) من طريق عامر بن الفرات، عن أسباط، عن عطاء بنحوه.
وإسناده ضعيف، أسباط ضعفه أحمد وأبو حاتم والنسائي، وقال الحافظ: صدوق كثير الخطأ يغرب. اهـ.
والراوي عنه عامر بن الفرات مجهول ترجم له ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٥٠١)، فقال: روى عنه عمار بن الحسن الهمداني.
وللحديث شواهد من حديث أُبي بن كعب وأبي هريرة:
أما حديث أُبي فقد أخرجه ابن ماجه (٤٠٣٠)، قال: حدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب، عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أنه ليلة أسري به وجد ريحًا طيبة، فقال: "يا جبريل، ما هذه الريح الطيبة؟ " قال: هذه ريح قبر الماشطة =