للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٨١ - قَالَ الخطِيبُ فِي "تَارِيخ بَغْدَادَ":

أخْبَرَنَا أَبُو الفَتْحِ هِلَالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ جَعْفَرٍ الحَفَّار، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ ابنُ أَحْمَدَ بْنُ حَمْوَيه الحُلْوَانِي المُؤدِّب، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ المُقْرِي، قَالَ: نَا عَلِيُ بْنُ حَمَّادٍ الخَشَّاب، قَالَ: نَا عَلِيُّ بْنُ المدِينِي، قَالَ: نَا وَكِيعُ ابنُ الجَرَّاحِ، قَالَ: نَا سُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: نَا جَابِرٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبْاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَيْلَةَ عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ رَأيتُ عَلَى بَابِ الجنَّةِ مَكْتُوبٌ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، عَلِيٌّ حِبُّ اللَّهِ، وَالحسَنُ وَالحسَينُ صَفْوَةُ اللَّهِ، فَاطِمَةُ خَيْرَةُ اللَّهِ، عَلَى بَاغِضِهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ". (٤٣)

٦٨٢ - قَالَ الجوْزَقَانِي فِي "الأَبَاطِيلِ وَالمنَاكِيرِ":

أخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الحُسَينِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ البَرْقِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِم نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ بْنِ مُحَمَّدٍ الفَقِيهُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ


= "الفتن" لنعيم بن حماد (١٦٥٣)، وأخرجه أبو الشيخ في "العظمة" (٦٢٧) مطولًا.
والحديث ضعيف جدًّا؛ فيه نوح بن أبي مريم أبو عصمة، قال ابن المبارك: كان يضع. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال مسلم وغيره: متروك الحديث. وانظر "الميزان" (٤/ ٢٧٩).
(٤٣) "موضوع"
"تاريخ بغداد" (١/ ٢٥٩)، وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٤/ ١٧٠)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٢٥٧)، كلاهما بإسناد الخطيب.
وفيه محمد بن إسحاق المقرئ، يعرف بـ (شاموخ). قال الخطيب قبل إخراج الحديث: حديثه كثير المناكير، ثم قال بعد إخراجه: هذا حديث منكر بهذا الإسناد، وعلي بن حماد مستقيم الروايات، لا يحتمل مثل هذا.
وقال الألباني في "السلسلة الضعيفة" (٦٢٩٨): موضوع. . . ثم قال: ومن فوق شاموخ رجال الشيخين غير جابر، وهو ابن يزيد الجعفي، أو ابن يزيد العجلي، كلاهما روى عنه سليمان بن مهران -وهو الأعمش- فلم يتعين أيهما المراد، وإن كانت النفس تميل إلى أنه الأول؛ لأنه شيعي جلد يؤمن برجعة علي، فالحديث به ألصق، ولعله هو الواضع له؛ لأنه كان كذابًا كما قال أحمد وغيره.

<<  <   >  >>