وقال الدمياطي في "المتجر الرابح" (ص ١١٥): وفيه من لا يعرف حاله. وقال الألباني عليه رحمة اللَّه: فيه رزيق أبو عبد اللَّه الألهاني مختلف فيه، يرويه عنه أبو الخطاب الدمشقي وهو مجهول. انظر "المشكاة" (١/ ٢٣٤). والحديث عزاه الزركشي إلى أبي بكر الواسطي في "فضائل القدس"، وقال: زاد فيه أشياء منكرة. انظر "إعلام الساجد" (٢٨٨). وقال ابن القيم في "المنار المنيف" (٩٢، ٩٣): رواه ابن ماجه في "سننه"، وهو حديث مضطرب: إن الصلاة فيه بخمسين ألف صلاة، وهذا محال؛ لأن مسجد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أفضل منه، والصلاة فيه تفضل على غيره بألف صلاة. وقال الحافظ ابن رجب في "فضائل الشام" (ص ١٧٣): أخرجه ابن ماجه. وقال الحافظ أبو نصر بن ماكولا: هو حديث منكر، ورجاله مجهولون، وقد روي عن أنس نحوه من طرق كلها لا تثبت، وفي بعضها: صلاته في مسجد الأقصى بألف صلاة. (١٠) "ضعيف" "شرح مشكل الآثار" (٦٠٩)، وأخرجه البزار في "كشف الأستار" (٤٢٢)، وابن عبد البر في "التمهيد" (٦/ ٣٠)، والبيهقي في "الشعب" (١٤٤٠)، وعزاه المنذري في "الترغيب والترهيب" إلى الطبراني في "الكبير"، وابن خزيمة في "صحيحه"، وعزاه الحافظ في "التلخيص" إلى الطبراني فقط، كلهم عن سعيد بن سالم القداح، عن سعيد بن بشير به. قال البزار: لا نعلمه يروى بهذا اللفظ مرفوعًا إلا بهذا الإسناد. وقال الهيثمي في "المجمع" (٤/ ١٠): رواه الطبراني في "الكبير"، ورجاله ثقات، وفي بعضهم كلام، وهو =