"المعجم الكبير" (٨/ ١٩٤ رقم ٧٧٩٦)، وفي "مسند الشاميين" (١٣٤١)، ومن طريق الطبراني أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١/ ١١٩)، وابن العديم في "بغية الطلب" (١/ ٩٠). قلت: وإسناده ضعيف؛ وآفته عبد العزيز بن عبيد اللَّه، قال الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ٥٩): فيه عبد العزيز بن عبيد اللَّه وهو ضعيف. اهـ. وقال الذهبي: ضعفوه، وتركه النسائي. وقال الحافظ: ضعيف. وله طريق آخر عن أبي أمامة، أخرجه الحاكم في "مستدركه" (٤/ ٥٠٩)، وعنه ابن عساكر (١/ ١١٩)، من طريق عفير بن معدان، عن سليم بن عامر عنه بلفظ: "الشام صفوة اللَّه من أرضه، وفيها صفوته من خلقه، فمن خرج من الشام إلى غيرها فيسخطه، ومن دخل إليها من غيرها فيرحمه". قال الحاكم: صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي وقال: كلا، عفير هالك. وقال الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ٥٩): فيه عفير بن معدان وهو ضعيف. قلت: والحديث بهذين الطريقين لا يرتقي، لكن له شواهد سيأتي ذكرها تحت باب (الأمر بسكنى الشام)، وقال الألباني في "الصحيحة" (١٩٠٩): هذا إسناد ضعيف، لكن الحديث صحيح لغيره.