(٦٦) "حسن" "مسند أحمد" (٣/ ٤٩٩)، وعنه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١/ ٢٨٦)، وأخرجه ابن المرجا في "فضائل بيت المقدس" (ص ٤٣٨)، من طريق محمد بن أيوب. وتوبع الهيثم بن خارجة، تابعه اثنان:
١ - هشام بن عمار، أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٠٤٨)، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٣٠٢)، وابن عساكر في "تاريخه" (١/ ٢٨٦).
٢ - الوليد بن مسلم، أخرجه نعيم في "الفتن" (٦٣٥)، وابن حبان في "الثقات" (٤/ ٢٨)، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٣٠٢)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١/ ٢٨٥)، من طرق عنه. واختلف على الوليد، رواه عنه: نعيم بن حماد، وداود بن رشيد، وصفوان بن صالح، جميعهم عنه على الوقف كما تقدم تخريجه، وخالفهم: الوليد بن شجاع، وسلمة بن داود عند ابن عساكر (١/ ٢٨٤ - ٢٨٥)، وهشام بن عمار عند ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٠٤٩)، فرووه عنه بالإسناد السابق، ولكن على الرفع، والوليد بن مسلم يدلس التسوية، وهذا الاختلاف منه خاصة أن هشام ابن عمار رواه عنه على الوجهين، وقد انفرد الوليد برواية الرفع، وتوبع على رواية الوقف فتترجح، وأما إسناد الموقوف فهو حسن. محمد بن أيوب بن ميسرة، قال عنه أبو حاتم: صالح لا بأس به. وقال الذهبي في "ميزانه" (٧٢٥٧): ذكره أبو العباس النباتي وما فيه مغمز. قال الحافظ في "اللسان" موضحًا هذا القول: ولعل مستند النباتي قول أبي حاتم: ليس بمشهور، ففهم من ذلك أنه عند أبي حاتم مجهول، وليس كذلك، بل مراد أبي حاتم أنه لم يشتهر في العلم اشتهار غيره من أقرانه مثل سعيد بن عبد العزيز وأنظاره. اهـ. قلت: فهذه فائدة عزيزة رحم اللَّه الحافظ. وأما أبوه أيوب بن ميسرة، فقد ذكره ابن حبان في "ثقاته"، والبخاري في "تاريخه" (١/ ٤٢١)، ولم يذكر =