(وأطعن الشجساجة المشلشله ... على غشاش دَهَش وعجله)
(يردُ في نحرِ الطبيبِ فتله ... )
أي يسح الدم، ومشلشلة: مفرقة. وقال خداش بن زهير:
(وطعنةِ خلس كفرع الأزاء ... أفرغ في مثعبِ الحائرِ)
(تهالُ العوائدُ من فرغها ... تردُ السبار على السبارِ)
السابر الشئ الذي تسبر به الطعنة أي تقدر والسابر الذي يسبرها، والحاير المطمئن من الأرض المرتفع الحروف والجمع حوران، والمثعب مسيل الماء. هذا آخر صفة الحرب والسلاح وما يجري معهما، والحمد لله حق حمده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه الطاهرين وعلى الخلفاء الراشدين.