للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(كالهيكلِ المبنيِّ إلا أنّهُ ... في الحسنِ جاءَ كصُورةٍ في هِيْكَلِ)

(ذَنبٌ كما سحبَ الرداء يذبُ عن ... عرف وعرفٌ كالقناع المسبلِ)

(جذلانُ ينفضُ عُذرةً في غرةٍ ... يققٍ تسيلُ حُجولُها في جَنْدلَ)

(تتوهمُ الجوزاءُ في أرساغهِ ... والبدرُ غرةُ وجههِ المتهللِ)

(وتراهُ يسطعُ في الغبار لهيبهُ ... لوناً وشداً كالحريقِ المشعلِ)

(هزيج الصهيلَ كأنَّ في نَغَماتِهِ ... نَبَراتُ معبدَ في الثقيلِ الأوّل)

(مَلَكَ العُيون فإنْ بدا أعطينهَ ... نظرَ المحبِّ إلى الحبيبِ المقبلِ)

وقد أحسن ابن طباطبا في قوله:

(عجباً لشمسٍ أشرقتْ في وجهه ... لم تمح منهُ دجى الظلامِ المطبقِ)

(وإذا تمطر في الرهانِ رأيتهُ ... يجري أمامَ الريح مثلَ مطرّق)

وقال ابن المعتز:

(تحملني طِرفةٌ ... صادرةٌ واردهْ)

(ترضيك في يومها ... وهي غداً زائده)

(ورجلها تقتضي ... ويدها جاحده)

وبإسناد لنا أن رجلاً أنشد أبا البيداء قول أبي نخيلة:

(لما رأيتُ الدّيْنَ ديناً يُؤفَك ... وأمست القبةُ لا تستمسكْ)

(تفتقُ من أعراضِها وتهتك ... سرت من الباب فسارت دكك)

(منها الدَّجوجيُّ ومنها الأرمكِ ... كالليلِ إلا أنها تحركُ)

فقال لعنك الله إن كنت أنشدتنيها وأنت على غير وضوء، قوله

(كالليل إلا إنها تحرّك ... )

استثناء عجيبٌ. وقال ابن المعتز:

(إذا ما بدا أبصرتَ غرةَ وجههِ ... كعنقودِ كرمٍ بينَ غصنينِ نوّرا)

(وردفاً كظهرِ الترس أسبلِ خلفهُ ... عسيباً كعِيص الطَّودِ لما تحدّرا)

ومما يجري مع ذلك قول بعضهم:

<<  <  ج: ص:  >  >>