للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فما صلائي إذا كان الصلاءُ بها ... جمر الغضا الجزلِ إلا السيرُ والابلُ)

(المرضياتُك ما أرغمت آنفها ... والهادياتك وهي الشردُ الضلل)

وقال البحتري:

(والعيس تنصلُ من دجاهُ كما انجلى ... صبغ الشباب على القذال الأشيب)

وقال ابن المعتز:

(ولم نزل نخبط الفلاة بأخفافِ ... المطايا والظِّلُّ مُعتدِلُ)

(كأنّما طارَ تحتنا قزعٌ ... على أكفِّ الرياحِ ينتقلْ)

(يفري بطونَ النقا النقي كما ... يطعنُ بيضَ الجوانحِ الأسلُ)

وقال في الناقة:

(تُصغي إلى أمرِ الزَّمامِ كما ... عَطَفتْ يدُ الجاني ذُرى الغُصنِ)

وقال في لقاح:

(حَوامِلُ شَحمٍ جامدٍ فوقَ أظهر ... وإن تستغث ضراتهن به ذابا)

(إذا مامكاء الدرجاءت بمثعب ... كا سلَ خيظٌ من سدى الثوب فانسابا)

وهذا في دقة الشخب حسنٌ جداً:

(رأيتُ إنهمارَ الدرُ فوقَ فُروجِها ... كما عصَرت أيدي الغواسلِ أثوابا)

(خوازنُ نحضٍ في الجلودِ كأنها ... تُحمَّلُ كُثباناً من الرَّملِ أصلابا)

وقد أحسن في الناقة والزمام:

(وسلِ البيداءَ عن رَجُل ... يخطمُ الريح بثعبانِ)

وقال:

(وقفتُ بها عِيسِي تطيرُ بزجْرِها ... ويأمُرُها وحيُ الزمامِ فترقلُ)

(طَلوباً برجليها يَدَيها كما اقتضتْ ... يدُ الخصمِ حقاً عند آخر يمطلُ)

وقال بعض العرب:

(تطيرُ مناسمُها بالحصى ... كما نَقدَ الدرْهمَ الصيرفُ)

<<  <  ج: ص:  >  >>