للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(أصبحتُ والله في مضيق ... هل منْ دليلٍ على الطريقِ)

(أفٍ لدنيا تلاعبتْ بي ... تلاعبَ الموج بالغريقِ)

(أصبتُ فيها دُريهماتٍ ... فبغضتني إلى الصديقِ)

وحدثنا عنه عن علي بن الصباح عن بشر بن مسعود المازني قال كان لسفيان بن عيينة جارٌ سئ الحال فحسنت حاله فقال له سفيان كيف أصبحت وكيف حالك لقد سررت بما صرت إليه بعد غم بما كنت فيه فدعا الرجل له ومضى، فقال له بعض جلسائه كيف تكلم هذا؟ قال هو جارٌ قال إنه قد صار صراطاً لهؤلاء، قال سفيان إن كان في الناس أحدٌ طلب الدنيا من حيث يستحق فهذا. وحدثنا عنه عن المغيرة بن محمد المهلبي قال قدم أبو العتاهية البصرة إلى عيسى بن جعفر فأقام شهوراً ثم أعتل فقال:

(أصبحتُ بالبصرة ذاغربة ... أدفَعُ من همّ إلى كرْبَه)

(أطلبُ عُتبي من حبيب نأى ... وليسَ لي عُتبي ولا عُتبه)

وحدثنا عنه عن المبرد قال قال الجماز لأبي العالية كيف أصبحت؟ قال على غير ما يحب الله وغير ما أحب وغير ما يحب إبليس لأن الله تعالى يحب أن أطيعه ولاأعصيه ولست كذلك وإبليس يحب أن أعصي الله ولا أطيعه ولست كذلك وأنا أحب أن أكون على غابة الثروة والصحة ولست كذلك. حدثنا عنه عن الحسن بن الحسين الأزرق عن العباس بن محمد عن عمرو بن الحارث عن محمد بن سلام قال قال أبو حراثة وهو من بني ربيعة بن حنظلة ليزيد بن المهلب: كيف أصبحت أصلح الله الأمير؟ قال كما تحب يا أبا حراثة قال لو كنت كذا لكنت قائماً مثلي وكنت أنا قاعداً في مقعدك وكان قميص ابني المرقوع على ابنك والتومتان اللتان في أذن ابنك على ابني. قال يزيد فالحمد لله الذي جعلك كذا وجعلني كذا، فقال إلا أني في ضيق أنتظر سعةً وأنت في سعة تنتظر ضيفاً. وحدثنا عنه عن أبي العيناء عن العتبي قال قيل لأعرابي كيف

<<  <  ج: ص:  >  >>