للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولاحَ ضوءُ هلالٍ كادَ يَفْضَحُهُ ... مِثلَ القُلامةِ قد قُصَّتْ من الظُفُرِ

أخذه من قول جميل، أنشده الأصمعي:

كأنَّ ابْنَ مُزْنَتِها جانِحاً ... فَسيطٌ لدى الأُفقِ من خِنْصِرِ

أبو مسلم الرستمي:

وبنَفْسي من إذا جَمَّشتُهُ ... نَثَرَ الوردُ عليه وَرَقهْ

وإذا مسَّت يدي طُرَّتهُ ... أُفْلتَتْ منها فعادتْ حَلَقَهْ

لم أزَلْ أحرِسُ قلبي جاهداً ... من لُصوصِ الحُبِّ حتى سَرَقهْ

المعوج الشامي:

صَوالِجُهُ سودٌ مُعطَّفةُ العُرى ... تَمايلُ في مَيدان خَدٍّ مُضَرَّجِ

ترى خدَّه المصقولَ والصُّدُغُ فوقَه ... كَوردٍ عليه طاقةٌ من بَنَفْسَجِ

الرقي:

أبداً نحنُ في خلافٍ فَمنِّي ... فرطُ حُبٍ، ومنكَ لي فرطُ بُغضِ

فَتْلُ صُدغيْكَ فوقَ خطِّ عِذارٍ ... ظُلماتٌ، وبعضُها فوقَ بعضِ

آخر:

ومُستبيحٍ لقتلي ... ما إنْ يُمرُّ ويُحْلي

سِنوهُ خمسٌ وعشرٌ ... كالبدرِ عندَ التَجَليِّ

مُصَحِّحِي حينَ يدنو ... وفي التنائي مُعلىِّ

ما شَوَّشَ الصُدغَ إلاَّ ... لِكيْ يُشوِّشَ عقليِ

السروري:

وَذي دلالٍ كأنَّ طُرَّتَهُ ... بُستانُ حُسنٍ بالزهرِ مَنْقوشُ

ورَوْضةُ الياسميِن عارِضُهُ ... وهو بلحْظِ المحبِّ مخدوشُ

والدُرُّ في ثغرهِ منابِتُهُ ... والمسكُ في عارضيْهِ مَفروشُ

وقد زَها في قضيبِ قامَتِهِ ... عُنقودُ صُدغٍ عليهِ مَعروشُ

آخر:

لامسَّ جِسمكَ، بل وُقِّيتَ بي أبداً ... ما مسَّ جسميَ من تفتير عيْنيْكا

قلبي وصُدغُكَ لم يحرقْهُما لَهبٌ ... كِلاهما احْتَرقا من نارِ خدَّيْكا

العلوي:

وعهدي بالعَقاربِ حيَن تَشْتُو ... تُخَفِّفُ لَدْغَها وتَقلُّ ضُرّا

فما بالُ الشتاءِ أتى وهذي ... عقاربُ صُدغهِ تزدادُ شرّا

ابن المعذل:

ومُتَّخذٍ على خَدَّي ... هِ من أصداغهِ حَلَقا

يكادُ يذوبُ حين نُدي ... رُ في وجَنَاتهِ الحَدَقا

إذا جَمَّشْتَه باللَّحْ ... ظِ بُلَّ جبينهُ عَرَقا

كشمسِ الأفقِ آخذَةٌ ... على أبْصارنا الطُرُقا

آخر:

غِشاءُ خَدَّيهِ جُلَّنارُ ... وَوجههُ الشمسُ والنّهارُ

أطوفُ حيرانَ في هواهُ ... يُديرُني لَحْظُهُ المُدارُ

كشاجم:

حُورٌ شَغَلنَ قلوبَنا بفراغِ ... ورسائلٌ قصَرتْ عن الإبْلاغِ

ومَنعْنَ وردَ خُدودهِنّ فلم نُطِقْ ... قَطْفاً لها لعقاربِ الأصداغِ

أبو فراس:

ومُرْتَدٍ بِطُرَّةٍ ... مُرسَلَةِ الرَفارِفِ

مُسَبلةٍ كأنَّها ... من زَرَدٍ مضاعفِ

خالد، ووجدتها في ديوان ابن المعتز:

دَعْني فما طاعَةُ العُزّالِ من ديني ... ما سالمُ القلب في الدُنيا كَمَفْتونِ

أيْقنتُ أنِّيَ مجنونٌ بِحُبِّكُمُ ... وليس لي عندكم عُذرُ المجانينِ

ذو طُرَّةٍ نَظمتْ في عاج جَبهته ... من شَعْرِهِ حَلَقاً سودَ الزَرافيِن

كأنَّ خطَّ عذارٍ فوقَ عارِضهِ ... ميدانُ آسٍ على وردٍ ونِسرينِ

ابن المعتز:

بَخيلٌ قد شَقيتُ بهِ ... يُكدُّ الوعدَ بالحُججِ

على بُستان خدَّيْهِ ... زَرافينٌ من السَّبَجِ

آخر:

أمِنْ سَبَجٍ في عارضيْه صَوالجٌ ... مُعَطَّفةٌ تُفاحَ خدَّيهِ تَضربُ

وما ضرَّهُ نارٌ بخدَّيهِ أُلْهبتْ ... ولكنْ بها قلبُ المحبِّ يُعذَّبُ

عناقيدُ صُدغيْهِ بخدِّيهِ تَلتوي ... وأمواجُ رِدْفيهِ بخصريْهِ تلعبُ

شَربتُ الهوى صِرفاً زُلالاً وإنما ... لواحِظُه تَسْقي وقلبِيَ يشربُ

ابن المعتز:

حُشِيَت عَقاربُ صُدغهِ ... بالمسكِ في خدَّيه حَشْوا

أبو تمام:

لمَّا اسْتَتَمَّ ليالي البدرِ من حِججٍ ... فوَّقَ السَّهمَ من عينيهِ في المُهجِ

وهزَّ أعلاهُ من حِقْويهِ أسفلُهُ ... واخضَرَّ شاربُهُ واجتحَّ بالحُججِ

بَدا يُعرضُ بالتجميشِ فامتزجتْ ... منه الملاحَةُ بالتكريرِ والغنجِ

<<  <   >  >>