صوابه: أحْمَد بن محَمَّد بن سَلْم، وقد تقدّم في أحْمَد بن محَمَّد بن سلم. وفي "الأفراد" أحْمَد بن محَمَّد بن سالم، أبو الحسن السجزي، انظر "إتحاف المهرة"(١٤/ ٧٣٨)، المؤتلف والمختلف (٢/ ١٠٤٣)، أطراف الغرائب والأفراد (٣/ ٥١٩).
[٨٩] أحْمَد بن محَمَّد بن السَّري بن يحيى بن أبي دارم، أبو بكر الكوفى.
حدَّث عن: أحْمَد بن موسى الحَّمار، وموسى بن هارون، ومحَمَّد بن عبد الله مطين، ومحَمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، وعدة.
وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي في "سننه" ووصفه بالشيعي، والحاكم في "مستدركه" وأبو بكر بن مردويه، ويحيى بن إبراهيم المزكي، وغيرهم.
قال الحاكم: رافضي غير ثقة وساق له حديثًا في "المستدرك" وقال: رواته هاشميون معروفون بشرف الأصل، قال الحافظ في "إتحاف المهرة" قلت: إِلَّا أنّ شيخ الحاكم ضعيف وهو من الحفاظ. وقال محَمَّد بن حماد الحافظ: كان مستقيم الأمر عامة دهره، ثمّ في آخر حياته كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه أنّ عمر رفس فاطمة حتّى أسقطت محسنًا، وفي خبر آخر قوله تعالى {وَجَآءَفِرعَوْنُ}: عمر، {وَمَن قَبْلَهُ}: أبو بكر، {وَالْمُؤْتَفِكَاتِ}: عائشة وحفصة؛ فوافقه عليه، ثمّ أنّه حين أذن النَّاس بهذا الأذان المحدَّث وضع حديثًا ووافقته عليه، وجاءني ابن سعيد في أمر هذا الحديث، فسألني وكبَّر عليه، وأكثر الذكر له بكل قبيح، تركت حديثه، وأخرجت عن يدي ما كتبته عنه. وقال الذَّهَبِي: المحدِّث الرافضي الكذاب. وقال أيضًا: الحافظ المسند الشيعي، جمع في الحط عن الصّحابة، وكان يترفض، وقد اتّهم في الحديث، وكان موصوفًا بالحفظ، له ترجمة سيئة في "الميزان" ذكرنا فيها ما حدَّث به من الإفك المبين لا رعاه الله. وقال مرّة: الإمام الحافظ الفَاضِل محدِّث الكوفة، كان موصوفًا بالحفظ والمعرفة، إِلَّا أنّه يترفض، وقد ألف في الحط على بعض الصّحابة، وهو مع ذلك ليس