[١٤٨] حبيب بن الحسن بن داود بن محَمَّد بن عبيد الله، أبو القاسم القزار
حدَّث عن: أبي مسلم الكجي، وعمر بن حفص السدوسي، ومحَمَّد بن يحيى المروزي، ومحَمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، وأحْمَد بن يحيى الحلواني، وغيرهم.
وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي في "سننه" وأبو نعيم الأصبهاني، وأبو حفص بن شاهين، وأبو الحسن بن رِزْقَوَيه، وغيرهم.
قال أبو نعيم: ثقة. وقال محَمَّد بن أبي الفوارس: كان ثقة مستورًا حسن المذهب. وقال محَمَّد بن العباس بن الفرات: كان ثقة مستورًا. وقال الخَطِيب: سألت أبا بكر البرقاني عنه؛ فقال: ضعيف، فراجعته في أمره؛ فقال: ضعيف. قلت -أي الخَطِيب-: وحبيب عندنا من الثقات، وكان يؤثر عنه الصلاح، ولا أدري من أي جهة ألحق البرقاني به الضعف، وقد سألت أبا نعيم عنه فقال: ثقة. وقال الذهَبِي: صدوق وثقه ابن أبي الفوارس، وأبو نعيم، والخَطِيب، وكان رجلًا صالحًا ضعفه البرقاني. وقال مرّة: وثقه جماعة، ولينه بعضهم. وقال أيضًا: مشهور صدوق لينه البرقاني بلا حجة.
مات يوم الأحد في جمادى الأولى سَنَة تسع وخمسين وثلاثمائة، ودفن في الشونيزية، وذكر أنّه قومًا من الرافضة أخرجوه من قبره ليلًا وسلبوه كفنه، إلى أنّ أعاد له ابنه كفنًا وأعاد دفنه.