السُّنَن (٢/ ١٦١)، تَارِيخ بَغْدَاد (٢/ ٥٠)، تَارِيخ دمشق (٥٢/ ٩٩)، مختصره (٢٢/ ٣٦١)، المنتَظِم (١٤/ ٦٢)، الكَامِل في التَّاريخ (٦/ ٣٢٤)، تَارِيخ الإِسْلَام (٢٥/ ١٢٨)، طبقات الشّافعيّة الكبرى (٣/ ١٢٠)، البداية (١٥/ ١٩١)، العقد المذهب (٧٥٦).
[٣٩٩] محَمَّد بن إسماعيل بن العباس بن محَمَّد بن عمر بن مهران ابن فيروز بن سعيد، أبو بكر المستملي، الورَّاق البَغْدَادي.
حدَّث عن: أبيه، والحسن بن الطَّيِّب، وعمر بن أبي غيلان، وأحْمَد بن الحسن الصوفي، والباغندي، وخلق.
وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطنِي، وأبو عبد الله الحاكم في "مستدركه". والبرقاني، وأبو محَمَّد الخلال، وأحْمَد بن عمر القاضي، وأبو محَمَّد الجوهري، وعدَّة.
قال البرقاني: ثقة ثقة. وقال ابن أبي الفوارس: متيقظ حسن المعرفة، كانت كتبه ضاعت واستحدث من كتب النَّاس، فيه بعض التساهل. وقال الأزهري: كان حافظًا إِلَّا أنّه لَيِّن في الرِّواية، يحدث من غير أصل. قال -الذَّهَبِي معلِّقًا على كلام الأزهري- قلت: التحديث من غير أصل قد عمَّ اليوم وطم، فنرجو أنّ يكون واسعًا بانضمامه إلى الإجازة. وقال في موضع آخر: قلت: التحديث من غير أصل مذهب طائفة. وقال العتيقي: كان يفهم حدث قديمًا، وكان أمره مستقيمًا، وكانت كتبه ضاعت. وقال أحْمَد بن عمر القاضي: سمعته يقول: دققت باب ابن صاعد، فقال: من ذا؟ فقلت: أبو بكر بن علي، أهاهنا يحيى بن صاعد؟ فسمعته يقول للجارية: هاتي النَّعل حتّى أخرج إلى هذا الجاهل الّذي يكني نفسه وأباه ويسميني؛ فأصفعه. قال الخَطِيب: ذكرت هذه الحكاية لبعض شيوخنا فقال: كان في ابن إسماعيل سلامة، والحكاية مشهورة. وقال الذَّهَبِي في "الميزان": محدِّث فَاضِل، مكثر، لكنه يحدث من غير أصول، ذهبت أصوله، وهذا التساهل قد عمَّ وطمَّ.