وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي، ومحَمَّد بن مظفر الحافظ، وأبو يعلى الخليلي، وغيرهم. قال أبو يعلى الخليلي في "إرشاده": سمع أبا الحسن القطان، وأبا داود الفامي، ... ، وأكثر عمَّن بعدهم من شيوخ قزوين، وأَرْدُبِيل، وبَغْدَاد، ومكة، وغيرها. وله في الحديث مجموعات الأبواب، وسِفر الثّوريّ انتخبنا منها، وقرأنا عليه، وله عقب ليسوا من أهل العلم. وقال الخَطِيب: قدم بَغْدَاد حاجًا وحدث بها. حدّثنا عنه الأزهري. وقال: قدم علينا في سَنَة نيفٍ وثمانين وثلاثمائة. قال الخَطِيب: وكان هذا العلّوي حافظًا. وقال عبد الكريم الرافعي في "تَارِيخه": اجتهد في العلّوم لا سيما في علم الحديث ...... ، وجمع حديث سفيان الثّوريّ، والأبواب الّتي يجمعها الحافظ، وكتب بيده ألف ورقة من التواريخ والتفاسير، وكتب الأدب. قال الخليل الحافظ: وانتخبت عليه الكثير، وأكثرت السماع منه.
مات سَنَة سبع وتسعين وثلاثمائة، - وقيل: ست-.
قال مقيده - عفا الله عنه -: ذكر شَيْخنا الوادعي - رحمه الله تعالى- في كتابه "رجال الحاكم" أنّه علي بن العباس الإسكنداني أبو الحسن شَيْخ الحاكم.
قلت:[ثقة حافظ] ولو كان فيه ما يُجَرَّح به لذكروه، فالرجل مشهور جدًا غير مغموز، والله أعلم.
الإرشاد (٢/ ٧٥٠)، تَارِيخ بَغْدَاد (١٢/ ٢٧)، أخبار قزوين (٣/ ٣٨١)، رجال الحاكم (٢/ ٦٢).
[٣١١] على بن عبد الرّحمن بن عيسى بن زيد بن مَاتَى، ويقال: بالكسر -أبو الحسين، الكاتب، الكوفي، مولى زيد ابن علي ابن الحسين العلّوي.
حدَّث عن: أحْمَد بن حازم بن أبي غرزة الغفاري، وإبراهيم بن أبي العنبس القاضي، وإبراهيم بن عبد الله القصّار، والحسين بن الحكم الحبري، ومحَمَّد بن منصور المرادي،