وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي، ويوسف بن عمر القَوَّاس، وعبد الوهّاب الكلابي، وابن ابنه علي بن محَمَّد بن إسحاق، وأبو هاشم المؤدب، وغيرهم.
قال الدَّارقُطْنِي: قدم علينا في المحرم سَنَة إحدى وعشرين وثلاثمائة. وقال الخَطِيب: كتب النَّاس عنه بانتقاء أبي طالب الحافظ. وقال عبد الوهّاب الكلابي في "تسمية شيوخه" قدم علينا حاجًّا سَنَة تسع عشرة وثلاثمائة. وقال ابن النديم: هو من بيت القضاء والعدالة والعلّم والرواية خرج منهم جماعة من رواة الحديث.
قال ابن النديم: حدث ببَغْدَاد في محرم سَنَة إحدى وعشرين وثلاثمائة، فتكون وفاته بعد ذلك.
قلت:[صدوق، ولو قيل: ثقة، لجاز ذلك] وانتقاء الافظ من الحفاظ عليه، وكتابة النَّاس عنه بذلك يدلُّ على أنّه مكثر أو ثقة.