للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وغيرهم.

قال الخَطِيب: كان ثقة كتب النَّاس عنه بانتخاب الدَّارقُطْنِي، وكذا قال ابن الجوزي.

قلت: [ثقة].

ولد سَنَة خمس وثمانين ومائتين، ومات بمكة في صفر سَنَة خمس وسعبين وثلاثمائة.

الرؤية (١١٠)، النزول (١١٠)، المستدرك (٢/ ٥٠١/ ٣٦٥١)، ذيل ابن الطحان (١٩٨)، وفيات المصريين (٣) للحبال، تَارِيخ بَغْدَاد (٧/ ٣٨٨)، المنتَظِم (١٤/ ٣١١)، تَارِيخ الإِسْلَام (٢٦/ ٥٧٠)، العقد الثمين (٤/ ١٥٦).

[١٦٣] الحسن بن على بن زكريا بن صالح بن عاصم بن زُفَر بن العلّاء بن أسلم، أبو سعيد العدوي، اللؤلؤى، البَصْري، الذئب.

حدَّث عن: عمرو بن مرزوق، وعروة بن سعيد، ومسدد بن مسرهد، وهُدبة بن خالد، وطلحة بن كامل، وشيبان بن فروخ، وغيرهم.

وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي في "الأفراد" وأبو بكر بن مالك القطيعي، وأبو القاسم بن النخاس، وابن شاهين، وأبو حفص الكتَّاني، وآخرون.

قال الدَّارقُطْنِي: ذا متروك. وقال أبو محَمَّد الحسين بن علي الصيمري: كذاب على رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -؛ يقول على النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - ما لم يقل، لا جزاه الله خيرًا. وقال ابن عدي: يضع الحديث، ويسرق الحديث، ويلزقه على قوم آخرين، ويحدَّث عن: قوم لا يعرفون، وهو متهم، فإن الله لم يخلقهم. وقال ابن حبّان: يروي عن شيوخ لم يرهم، ويضع على من رآهم الحديث، كان ببَغْدَاد في الأحياء في أيامنا، فأردت السماع منه للاختبار فأخذت جزءًا من حديثه، فرأيته حدَّث عن: أبي الربيع الزهراني، ومحَمَّد بن عبد الأعلى الصنعاني، وساقه ثمّ قال: وهذا شيءٍ لا يشكّ عوام أصحاب الحديث أنّه موضوع، فمن وضع مثل هذا على الزهراني، والصنعاني لحَرِيٌّ أنّ يهجر في الروايات ... فلم أذهب إلى

<<  <   >  >>