بالموت أوصى أنّ يحمل تابوته إلى هراة، فنقل إليها ودفن بها رحمه الله تعالى.
قلت:[ثقة ثبت رئيس جليل كثير المحسان].
المستدرك (٣/ ٤٣٥/ ٥٥٨٩)، مختصر تاريخ نيسابور (٥٢/ أ)، تَارِيخ بَغْدَاد (٣/ ١١٩)، الأَنْسَاب (١٤/ ١٨١)، مختصره "اللباب"(٢/ ٣٤٥)، المنتَظِم (١٤/ ٣٣٦)، طبقات ابن الصلاح (١/ ١٦٩)، طبقات علماء الحديث (٣/ ١٩٩)، تذكرة الحفاظ (٣/ ١٠٠٦)، النُّبلاء (١٦/ ٣٨٠)، تَارِيخ الإِسْلَام (٢٦/ ٦٣٤)، العِبَر (٢/ ١٥٢)، الإشارة (١٨٩)، الوَافِي بالوفيات (٣/ ١٩١)، طبقات الشّافعيّة الكبرى (٣/ ١٧٥)، طبقات الإسنوي (٢/ ٩٨)، طبقات ابن كثير (١/ ٣٣٠)، العقد المذهب (٨٣٨)، بديعة البيان (١٧٣)، توضيح المشتبه (٦/ ٢٨٨)، طبقات الحفاظ (٩٠٥)، الشَّذَرات (٤/ ٤١٤).
[٤٤٢] محَمَّد بن العباس بن زكريا بن يحيى بن معاذ، أبو عمر الخزَّاز، ابن حيويه، البَغْدَادي.
حدَّث عن: عبد الله بن إسحاق المدائني، ومحَمَّد بن محَمَّد الباغندي، ومحَمَّد بن خلف بن المرزبان، وأبي القاسم البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، ويحيى بن صاعد، وخلق.
وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي، وأبو بكر البرقاني، ومحَمَّد بن أبي الفوارس، والحسن بن محَمَّد الخلال، والأزهري، وأحْمَد بن محَمَّد العتيقي، وعلي بن المحسن التَّنُوخي، والحسن بن علي الجوهري، وغيرهم.
قال الأزهري: كان مكثرًا، وكان فيه تسامح، ربما أراد أنّ يقرأ شيئًا، ولا يقرب أصله منه فيقرأه من كتاب أبي الحسن الرزَّاز؛ لثقته بذلك الكتاب وإن لم يكن فيه سماعه، وكان مع ذلك ثقة. وقال البرقاني: ثقة ثبت حجة. وقال العتيقي: كان ثقة متيقظًا. وقال الخَطِيب: سمعت العتيقي ذكر ابن حيويه فأثنى عليه ثناء حسنًا، وذكره ذكرًا جميلًا،