كتاب الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني

[١٠٤] أحمد بن محمد بن المغلس، أبو عبد الله البزاز، أخو جعفر، وكان الأكبر - ص: 136

(١/ ٢٧٤)، تَارِيخ الإِسْلَام (٢٤/ ١٨٧)، العِبَر (٢/ ٢٦)، الإعلام بوفيات الأعلام (١/ ٢٢٤)، الإشارة (١٦٠)، النُّبَلاء (١٥/ ٢٦٨)، الوَافِي بالوَفِيات (٨/ ١٢٥)، الشَّذَرات (٤/ ١٣٧).

[*] أحْمَد بن محَمَّد بن مسعدة.

يأتي -إن شاء الله تعالى- في: أحْمَد بن محَمَّد بن يونس بن مسعدة.

[١٠٤] أحْمَد بن محَمَّد بن المغلس، أبو عبد الله البزاز، أخو جعفر، وكان الأكبر

حدَّث عن: مجاهد بن موسى، ومحَمَّد بن سليمان لوين، وأكثر عنه وإسحاق بن إسرائيل، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وغيرهم.

وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي في "سننه" وأبو بكر بن شَاذَان، وابن شاهين، ويوسف بن عمر القَوَّاس، ومخلد بن جعفر، وغيرهم.

قال البرقاني: سمعت أبا عمر بن حيويه يقول: كان النجاد يستملي على ابن صاعد بآخره، فقال يومًا: ثنا محَمَّد بن سليمان لوين، فقال له النجاد: يا أبا محَمَّد، ما بقي من يحدث عنه غيرك، ودعا له، فقال ابن صاعد: ما فعل أبو عبد الله ابن مغلس؟ فقيل له: مات، فقال: رحمه الله. قال ابن حيويه: وكان عند أبي عبد الله ابن مغلس عن لوين كثير، قال: ومات قبل ابن صاعد بشهر أو نحوه. وقال الخَطِيب: كان ثقة. وقال الذَّهبِي: الإمام المحدِّث الثقة. وقال مرّة: كان ثقة، وأكثر عن لوين، وكان من بقايا أصحابه. وقال ابن العماد: كان ثقة نبيلًا.

مات في جمادى الأولى سَنَة ثمان عشرة وثلاثمائة.

قلت: [ثقة].

السُّنَن (٢/ ٢٧٧)، تَارِيخ بَغْدَاد (٥/ ١٠٤)، تَارِيخ الإِسْلَام (٢٦/ ٥٥٦)، العِبَر (١/ ٤٧٧)، النُّبَلاء (١٤/ ٥٢٠)، الشَّذَرات (٤/ ٨٥).