المسكين سماعًا، وحمل عنه ونسأل الله السلامة. وسمعت القاسم بن أبي صالح نصّ عليه بالكذب، ومع هذا دخوله في أعمال الظلمة وما يحمله من الأوزار والآثام، ونعوذ باللهِ من الحور بعد الكور. وسألني عنه أبو الحسن الدَّارقُطْنِي ببَغْدَاد، وقال لي: رأيت في كتبه تخاليط. وقال أبو يعقوب الدخيل: كنت بمكة لما بلغني قدومه تركت أشغال الموسم، وسمعت التفسير منه ثمّ لم يحْمدوا أمره. اهـ.
مات في شعبان سَنَة اثنتن وخمسين وثلاثمائة، قال الخَطِيب: وكان قد خرج من بَغْدَاد قافلًا إلى همذان فأدركه أجله في الطريق.