صحيح بقراءة متقن وإثبات عدل، وترخَّصوا في تسميته بالثقة، وإنّما الثقة عُرف أئمة النقد كانت تقع على العدل في نفسه المتقين لما حمله الضابط لما نقك، وله فهم ومعرفة بالفن، فتوسع المتأخرون.
مات عشية الثلاثاء، ودفن يوم الأربعاء لأربع عشرة ليلة بقين من صفر، وقيل يوم الأربعاء، ودفن يوم الخميس لعشر خلون من صفر، سَنَة تسع وخمسن وثلاثمائة.
قلت:[صدوق في نفسه، لا يعرف ما الحديث، إِلَّا أنّ سماعه صحيح، والأصل في حديثه الحُسن إِلَّا أنّ يظهر خلافه].