للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السُّنَن (١/ ٣٣٤)، المؤتلف (٢/ ٨٩٤)، تَارِيخ بَغْدَاد (٩/ ٤٢٨)، الإكمال (٣/ ١٥١)، الأَنْسَاب (٢/ ٤٢٨)، المنتَظِم (١٣/ ٢٩٦)، تَارِيخ الإسلام (٢٣/ ٥٦٣).

[٢٤٥] عبد الله بن جعفر بن دَرَسْتويه بن المرزبان، أبو محَمَّد النحوي، الفارسى.

حدَّث عن: يعقوب بن سفيان الفسَوي- فأكثر عنه - وعباس الدوري، وأبي محَمَّد بن قتيبة، ويحيى بن أبي طالب، وعبد الرّحمن بن محَمَّد كُرْبَزان، ومحَمَّد بن الحسين الحنيني، وغيرهم.

وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي في "سننه" وأبو علي بن شَاذَان في "مشَيْخته " وهو آخر من حدَّث عنه، وابن شاهين، وابن مندة، وابن رِزْقَوَيه، وابن الفضل القطان.

قال الخَطِيب: سمعت هبة الله بن الحسن الطّبريّ اللالكائي ذكره وضعفه، وقال: بلغني أنّه قيل له: حدَّث عن عبّاس الدوري حديثًا ونحن نعطيك درهما ففعل، ولم يكن سمع من عبّاس. قال الخَطِيب: وهذه الحكاية باطلة لأنّ أبا محَمَّد بن درستويه كان أرفع قدرًا من أنّ يكذب لأجل العوض الكثير، فكيف لأجل التافه الحقير؟! وقد حدّثنا عنه ابن رِزْقَوَيه بأملي أملاها في جامع المدينة، وفيه عن عبّاس الدوري أحاديث عدة، وسألت البرقاني عنه، فقال: ضعفوه لأنّه لما روى كتاب "التَّاريخ " عن يعقوب أنكروا عليه ذلك، وقالوا له: إنّما حدث يعقوب بهذا الكتاب قديما فمتى سمعته منه؟! قال الخَطِيب: وفي هذا القول نظر لأنّ جعفر بن درستويه من كبار المحدِّثين وفهمائهم، وعنده عن علي بن المديني وطبقته فلا يستنكر أنّ يكون بكر بابنه في السماع من يعقوب بن سفيان وغيره، مع أنّ أبا القاسم الأزهري قد حدثني قال: رأيت أصل كتاب ابن درستويه بتَارِيخ الفسَوي لما بيع في ميراث ابن الأبنوسي فرأيته أصلًا حسنًا ووجدت سماعه فيه صحيحًا، قال الخَطِيب: وسألت أبا سعيد الحسين بن عثمان الشيرازي عنه فقال: ثقة، حدّثنا عنه أبو عبد الله بن مندة الحافظ بغير شيءٍ، وسألته عنه فأثنى عليه

<<  <   >  >>