كتاب الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني

[٤١] أحمد بن سعدان، أبو بكر الواسطي. - ص: 89

وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي، وأبو عبد الله الحاكم، ووصفه بالفقيه الشّافعيّ.

قال الخَطِيب: قدم بَغْدَاد وحدث بها.

قلت: [صدوق فقيه] ولو كان فيه ما يوجب جرحه -مع شهرته بالفقه- لجرحوه.

مختصر تاريخ نيسابور (٣٧/ أ)، تَارِيخ بَغْدَاد (٤/ ١٠٢).

[*] أحْمَد بن أبي دارم، أبو بكر.

يأتي -إنَّ شاء الله تعالى- في: أحْمَد بن محَمَّد بن السري بن يحيى.

[٤١] أحْمَد بن سعدان، أبو بكر الواسطي.

حدَّث عن: شعيب بن أيوب.

وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي في "المؤتلف والمختلف" وأبو بكر بن المُقْرِئ في "مُعْجَمه".

قلت: [مجهول الحال].

المؤتلف والمختلف (٢/ ٦٧٢)، مُعْجَم ابن المُقْرِئ (٥١٤).

[٤٢] أحْمَد بن سعيد بن سعد، أبو الحسين الذَّهَبي، البَغْدَادي، وكيل دَعْلَج بن أحْمَد المعَدَّل.

حدَّث عن: عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن النسائي عن أبيه كتاب "الضعفاء" وعن جعفر الخلدي، وأبي مزاحم موسى بن عبيد الله الخاقاني.

وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي كتاب النسائي، وأبو بكر البرقاني، وعبد الغني بن سعيد.

قال أبو بكر البرقاني: كان شَيْخًا فَاضلًا. وقال ابن عساكر: قدم دمشق في سَنَة سبع وستين وثلاثمائة، وحدث بها.