للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الجراحي، ومحَمَّد بن نصر بن مكرم، وابن بَطَّة، وغيرهم.

قال الدَّارقُطْنِي: ثقة. وكذا قال أبو الفتح محَمَّد بن الحسن الحافظ. وقال الذَّهَبِي: وثقه الدَّارقُطْنِي. وقال ابن عساكر: ورد دمشق حاجًّا سَنَة عشرين وثلاثمائة.

مات في شعبان سَنَة أربع وعشرين وثلاثمائة.

قلت: [ثقة].

الرؤية (٣٠)، أسئلة حمزة (١٢٤)، تَارِيخ بَغْدَاد (٤/ ١٣)، تَارِيخ دمشق (٧١/ ٨)، مختصره (٣/ ٧)، تكملة الإكمال (٣/ ١٩)، تَارِيخ الإِسْلَام (٢٤/ ٢٤١)، تبصير المنتبه (٢/ ٦٢٧)، حاشية الإكمال (٤/ ٤٤).

[٢٣] أحْمَد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس بن مِرْداس، أبو بكر، الإسماعيلي، الجرجاني، الفقيه الشّافعيّ.

حدَّث عن: إبراهيم بن زهير الحُلواني، وابن أبي شيبة، ومحَمَّد بن عبد الله الحضرمي، وجعفر بن محَمَّد الفريابي، وأبي خليفة الجمحي، وبهلول بن إسحاق الأنباري، وابن خزيمة، والحسن بن علويه، وخلق كثير، ذكرهم في "مُعْجَمه" قال الذَّهَبِي: وهو في مجيليد (١) يكون عن نحو ثلاثمائة شَيْخ.

وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي إجازة في "المؤتلف والمختلف" والحاكم أبو عبد الله، وأبو بكر البرقاني، وحمزة السهمي، وسبطه أبو عمر، وخلق سواهم.

قال الدَّارقُطْنِي: قد كنت عزمت غير مرّة أنّ أرحل إلى أبي بكر الإسماعيلي فلم أرزق. قال الذَّهَبِي: قلت إنّما كان يَرحَل إليه لعلّمه؛ لا لعلوٍّ بالنسبة إلى أبي الحسن. وقال الحاكم في "تَارِيخه": الإمام أوحد عصره، وشَيْخ الفقهاء والمحدِّثين، وأجلهم في الرياسة، والمروءة، والسخاء، بلا خلاف بين عقلاء الفريقين من أهل العلم فيه.


(١) وقد طبع في مجلدين بتحقيق د/ زياد محمَّد منصور.

<<  <   >  >>