[١١٥] أحْمَد بن هارون بن إبراهيم بن مهران، أبو العباس المؤدب الدينوري.
حدَّث عن: إسحاق بن صدقة بن صبيح الدينوري، وعبيد الله بن أحْمَد بن منصور الكسائي.
وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي ووصف بالمؤدب، وأبو القاسم بن الثَّلَّاج، وأبو الحسن بن الحمامي المُقْرِئ.
قلت:[أرجو أنّ يكون صدوقًا].
تَارِيخ بَغْدَاد (٥/ ١٩٦).
[١١٦] أحْمَد بن يوسف بن أحْمَد بن خلاد بن منصور بن أحْمَد بن خلاد، أبو بكر العطار، الخلادي، النصيبي.
حدَّث عن: محَمَّد بن الفرج الأزرق، والحارث بن أبي أسامة، وإسماعيل بن إسحاق القاجمما، ومحَمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، ومحَمَّد بن غالب التمتام، وغيرهم.
وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي في "سننه" ومحَمَد بن أبي الفوارس، وأبو علي بن شاذَان في "مشَيْخته" وأبو نعيم الأصبهاني، وابن رِزْقَوَيه، وغيرهم.
سئل الدَّارقُطْنِي عن الصالح والمد وأيهما أكبر فقال الدَّرقُطْنِي للطلبة: انظروا إلى شَيْخكم الّذي تسمعون منه، وإلى ما سأل عنه. قال الخطِيب: قلت ابن خلاد لا يعرف من العلم شيئًا غير أنّ سماعه كان صحيحًا. وقال أبو نعيم الأصبهاني: كان ثقة. وقال محَمَّد بن أبي الفوارس: كان ثقة، مضى أمره على جميل ولم يكن يعرف الحديث. وقال الخَطِيب: كان أحد الشيوخ المعدلين عند الحكام. وقال السمعاني: كان ثقة صدوقًا ولم يكن يعرف شيئًا من العلم. وقال الذَّهَبِي: رجل قليل الفضيلة لكنه عالي الإسناد رَحْلة بَغْدَاد، تفرد بالرواية عن غير واحد. وقال مرّة: كان عرِيًّا من العلم وسماعه صحيح. وقال أيضًا: الشَّيْخ الصدوق المحدِّث مسند العراق، قال أبو نعيم: ثقة، وكذا وثقه أبو الفتح بن أبي الفوارس، وقال: لم يكن يعرف من الحديث شيئًا، قلت -يعني الذَّهَبِي-: فمن هذا الوقت بل وقبله صار الحفاظ يطلقون هذه اللفظة على الشَّيْخ الّذي سماعه