للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٣٠٢٢)، الوَافِي بالوفيات (٢٢/ ٤٤٦)، مِرْآة الجَنَان (٢/ ٣٦٩)، البداية (١٥/ ٣١٥)، النُّجُوم الزَّاهرة (٤/ ٢٠)، بديعة البيان (١٦٢)، اللِّسَان (٦/ ٧٤)، طبقات الحفاظ (٨٥٥)، الشَّذَرات (٤/ ٣٠٢)، رجال الحاكم (٢/ ٨٤).

[٣٤٢] عمر بن الحسن بن علي بن مالك بن أشرس بن عبد الله بن منجاب، أبو الحسين، القاضي، الشيباني، البَغْدَادي، ابن الاشناني

حدَّث عن: أبيه، ومحَمَّد بن عيسى المدائني، وموسى بن سهل الوَشَّاء، وإبراهيم الحربيّ، والحارث بن أبي أسامة، وأبي بكر بن أبي الدنيا، ومحَمَّد بن شداد المِسمعي، وعدَّة.

وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي في "سننه" وابن عقدة -وهو أكبر منه- وابن المظَفَّر، وابن جُميع في "مُعْجَمه" وابن شاهين، وأبو الحسن بن مخلد-، وذكر أنّه حدثه إملاء في منزله في رجب سَنَة تسع وثلاثين وثلاثمائة، وهو آخر من حدَّث عنه، وغيرهم.

قال السُّلمي عن الدَّارقُطْنِي: ضعيف. وقال الحاكم في "سؤالاته": سمعت الدَّارقُطْنِي يذكر الأشناني، فقلت: سألت عنه أبا علي الحافظ فذكر أنّه ثقة, فقال: بئس ما قال شَيْخنا أبو علي، دخلت عليه وبين يديه كتاب "الشُّفعة" فنظرت فإذا فيه: عن عبد العزيز بن معاوية عن أبي عاصم عن مالك عن الزهريّ عن سعيد وأبي سلمة عن أبي هريرة، وبجنبه عن أبي إسماعيل التّرمذيّ عن أبي صالح عن عبد العزيز بن عبد الله بن الماجشون عن مالك به. وذلك أنّه بلغه أنّ الماجشون جوَّده فتوهمه أنّه عبد العزيز. فقلت له: قطع الله يد من كتب هذا، ومن يتحدَّث به، ما حدث به أبو إسماعيل، ولا أبو صالح، ولا الماجشون، فما زال يداريني حتّى أخذه من يدي، وانصرفت إلى المنزل، فلما أصبحت دق غلامه الباب، فخرجت إليه، فما زال يَتَلافى ذلك بأنواع من البرّ. ورأيت في كتابه: عن أحْمَد بن سعيد الحمَّال عن قبيصة عن الثّوريّ عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر- رضي الله عنهما -: "نَهَى عَن بَيعِ الوَلَاءِ وَعَن هِبَتِهِ". وكان يكذب.

<<  <   >  >>