ووثقه. وقال أبو بكر الزبيدي: قرأ على المبرد الكتاب، وبرع، وكان نظارًا له أوضاع منها تفسيره لكتاب الجرمي تفنن فيه وجمع أصول العربيّة ومنها كتابه في النحوي الّذي يُدعى بكتاب "الإرشاد" ومنها كتابه في الهجاء، وهو فائت في معناه غريب في مغزاه. وقال ابن النديم: كان فَاضِلًا مفننًا في علوم كثيرة من علوم البَصْرِيين، ويتعصب لهم عصبية شديدة. ثمّ ذكر له عدة من الكتب تقرب من الثلاثين. وقال جمال الدِّين القفطي: نحوي، جليل القدر، مشهور الذكر له تصانيف، ورزق الإسناد العالي، وكان ثقة. وقال مرّة: لم يُضعفه أحد بحجة.
ولد سَنَة ثمان وخمسين ومائتين، ومات يوم الاثنين لست بقين من صفر سَنَة سبع وأربعين وثلاثمائة.