خلف الدوري، وقاسم بن زكريا المطرز، ومحَمَّد بن جرير الطّبريّ، وأحْمَد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وغيرهم.
وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي في "سننه" وأبو الحسن بن رِزْقَوَيه، وهلال بن محَمَّد الحفَّار، وعبيد الله بن عمر البقال، وأبو نعيم الأصبهاني، وعلي بن المظَفَّر الأصبهاني، وغيرهم.
قال أبو نعيم الأصبهاني: كان ثقة. وقال محَمَّد بن أبي الفوارس: كان فيه تساهل شديد، وكان سمع حديثًا كثيرًا إِلَّا أنّ فيه شَرَهًا. وقال الخَطِيب: حدثت عن أبي الحسن محَمَّد بن العباس بن الفرات، قال: كان عنده أحاديث غرائب، كتب مع الحفاظ القدماء، إِلَّا أنّه كان منه تخليطٌ في أشياء قبل أنّ يموت، ولا أحسبه تعمَّد ذلك؛ لأنّه كان جميل الأمر، إِلَّا أنّ الإنسان قد تلحقه غفلة.
وقال أبو بكر البرقاني: ضعيف، وكان أبو منصور ابن الكرجي قد سمع منه، فلم يخرج عنه شيئًا. وقال ابن الجوزي: ضعيف. وقال الذهبي: ضعفه البرقاني، ووثقه أبو نعيم الأصبهاني. وقال مرّة: ضعفه ابن الجوزي. وقال ابن كثير: قد ضعفه البرقاني، وابن أبي الفوارس، وغيرهما.
مات في شهر ربيع الأوّل سَنَة إحدى وستين وثلاثمائة.