للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وقال الإمام محمد أنور الكشميري ثم الديوبندي رحمه الله:

"ومنها - أي من آيات الحجاب -: (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ) قيل: الزينة

هي الوجه والكفان، فيجوز الكشف عند الأمن عن الفتنة على المذهب، وأفتى المتأخرون بسترها لسوء حال الناس. .

إلى أن قال: "ومنها: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) إلخ، والخطاب فيها وإن كان خاصًا إلا أن الحكم عام" (١) اهـ.

* وقال العلامة ابن نجيم - المتوفى سنة سبعين وتسعمائة - رحمه الله:

وفي فتاوى قاضيخان (٢) :

"ودلت المسألة على أنها لا تكشف وجهها للأجانب من غير ضرورة"، وهو يدل على أن هذا الإرخاء عند الإمكان، ووجودِ الأجانب واجب عليها" (٣) اهـ.

وقال أيضًا:

"قال مشايخنا: تمنع المرأة الشابة من كشف وجهها بين الرجال في زماننا للفتنة" (٤) اهـ.

* وفي الهدية العلائية":

"وينظر من الأجنبية ولو كافرة إلى وجهها وكفيها فقط للضرورة، قيل: والقدم والذراع والمرفق إذا آجرت نفسها للخبز ونحوه من الطبخ وغسل

الثياب، لأنه يبدو منها عادة، وتمنع الشابة من كشف وجهها خوف


(١) "فيض الباري على صحيح البخاري" (١/ ٢٥٤) .
(٢) وهو الشيخ العلامة محمود الأوزجندي رحمه الله.
(٣) "البحر الرائق شرح كنز الدقائق" (٢/٣٨١) .
(٤) "السابق" (١/٢٨٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>