رواه الترمذي رقم (٣٠٢٦) في التفسير، والطبري رقم (٨٣٦٨) وفي سنده رجل من بني سلمة، رواه الحاكم (٢/٣٠٠) ، وقال: " هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه"، وبينَ الحاكم أن الرجل هو سلمة بن أبي سلمة، لم يخرج له سوى الترمذي، ولم يوثقه غير ابن حبان، وقال الحافظ: " مقبول" - انظر " التقريب " (١/٣١٧) . وقد قال الزمخشري في تفسير هذه الآية: (أي بجميع ذكوركم وإناثكم أصل واحد، فكل واحد منكم من الآخر أي من أصله، أو كأنه منه لفرط اتصالكم واتحادكم) اهـ. (١٤٥) وعن أم عمارة الأنصارية رضي الله عنها قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: ما أرى كل شيء إلا للرجال، وما أرى النساء يذكرن بشيء، فنزلت: (إن المسلمين والمسلمات - إلى قوله: أعد الله لهم مغفرة وأجرًا عظيما) .