للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أربع في أمتي من الجاهلية، لا يتركونهن: الفخر بالأحساب، والطعنُ في الأنساب، والاستسقاءُ بالنجوم، والنياحة وقال: " النائحة إذا لم تتب قبل موتها، تقام يوم القيامة وعليها سِربال من قَطِرانٍ، ودِرْع من جَرَب (٢٥١) .

والنوح: أمر زائد على البكاء، قال ابن العربي " النوح ما كانت الجاهلية تفعل، كان النساء يقفن متقابلات يصحن، ويحثين التراب على رؤوسهن، ويضربن وجوههن" اهـ نقله الأبي (٢٥٢) .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت " (٢٥٣) .

وعن أم عطية رضي الله عنها قالت: " أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع البيعة ألا ننوح (٢٥٤) .

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس منا من لطم الخدود، وشق الجيوب، ودعى بدعوى الجاهلية (٢٥٥) .


(٢٥١) رواه مسلم رقم (٩٣٤) في الجنائز: باب التشديد في النياحة.
(٢٥٢) " إكمال إكمال المعلم " (٣/٧٣) .
(٢٥٣) رواه مسلم رقم (٦٧) في الإيمان: باب إطلاق اسم الكفر على الطعن في النسب والنياحة.
(٢٥٤) رواه البخاري (٣/١٤١) في الجنائز: باب ما ينهى من النوح والبكاء والزجر من ذلك، وفي تفسير سورة الممتحنة، وفي الأحكام، ومسلم رقم (٩٣٦) في الجنائز: باب التشديد في النياحة، والنسائي (٧/١٤٨، ١٤٩) في البيعة: بيعة النساء، وأبو داود رقم (٣١٢٧) في الجنائز: باب في النوح، والبيهقي (٤/٦٢) .
(٢٥٥) انظر تخريجه بهامش رقم (٢٧٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>