(٤٧٩) قال الألوسي رحمه الله في تفسير هذه الآية: (والآية ظاهرة في ذم من يحزن إذا بشر بالأنثى حيث أخبرت أن ذلك فعل الكفرة وأخرج ابن جرير وغيره عن قتادة أنه قال في قوله سبحانه: (وإذا بشر ... ) الآية هذا صنيع مشركي العرب أخبركم الله تعالى بخبثه فأما المؤمن فهو حقيق أن يرضى بما قسم الله تعالى له وقضاء الله تعالى خير من قضاء المرء لنفسه ولعمري ما ندري أي خير؟ لرب جارية خير لأهلها من غلام وإنما أخبركم الله عز وجل بصنيعهم لتجتنبوه ولتنتهوا عنه وكان أحدهم يغذو كلبه ويئد ابنته " اهـ من "روح المعاني" (١٤/١٦٩) وما كل مئناث سيشقى ببنته ... وما كل مذكار بنوه سرور والمئناث: الذي لم ينجب إلا بنات. وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلا كان عنده وله بنات فتمنى =